غنيم: المصالحة المجتمعية ستواصل عملها بعد تشكيل حكومة التوافق
2014/05/04
12-TRIAL- غزة / سوا/ أكد نافذ غنيم أمين سر اللجنة العليا للمصالحة المجتمعية وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني أن لجنة المصالحة المجتمعية ستواصل عملها بعد تشكيل حكومة التوافق الوطني التي اتفق على تشكيلها بموجب اتفاق غزة الأخير، والمستند إلى تفاهمات القاهرة والدوحة.
واشار غنيم إلى أن الإسراع في التوافق على تشكيل هذه الحكومة التي سيرأسها الرئيس أبو مازن والإعلان عنها، سيعجل من دوران عجلة المصالحة المجتمعية، معبرا عن تفاؤله في ان يمضى قطار المصالحة إلى الأمام، مدركا ما سيواجهه من صعوبات وتعقيدات متوقعه.
وعن دافعه التفاؤلي قال غنيم في تصريح صحفي، إن كافة الأطراف قد أدركت أن مشروع الانقسام أصبح مشروعا خاسرا على المستويين الوطني والحزبي، وبكافة الأبعاد السياسية والاقتصادية، وبأنه لا مجال لإنقاذ الحالة الفلسطينية إلا من خلال بوابة المصالحة وإنهاء الانقسام، محذرا من تخريب بعض اللذين نمت مصالحهم على ضفاف حالة الانقسام، بسعيهم لاستغلال أي خلاف قد ينشأ في المرحلة القادمة لتقويض هذا المسعى التصالحي.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني إلى عدم التعجل في قطف ثمار مسيرة المصالحة، مشيرا إلى أن ما تم حتى الآن هو بداية المسير، وبان مشوار إنهاء الانقسام بكافة تفاصيله بحاجة لوقت وصولا إلى المصالحة التامة، داعيا الحكومة القادمة لمضاعفة جهودها من اجل التفاعل السريع مع القضايا واجبة الحل التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، مشددا على أهمية ترتيب الأجهزة الأمنية بما يتفق وروح المصالحة باعتبارها الأذرع التنفيذية للقانون، وكذلك إلى توحيد القضاء الفلسطيني الذي سيفصل في العديد من القضايا موضع العلاج في المصالحة المجتمعية.
وطالب الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتهم حركتي فتح و حماس إلى إعادة النظر في خطابهم الداخلي التعبوي لأعضائهم، وتطويره بما يتماشى والمرحلة الجديدة، ويساعد على تعزيز روح المصالحة والشراكة والتسامح. 184
واشار غنيم إلى أن الإسراع في التوافق على تشكيل هذه الحكومة التي سيرأسها الرئيس أبو مازن والإعلان عنها، سيعجل من دوران عجلة المصالحة المجتمعية، معبرا عن تفاؤله في ان يمضى قطار المصالحة إلى الأمام، مدركا ما سيواجهه من صعوبات وتعقيدات متوقعه.
وعن دافعه التفاؤلي قال غنيم في تصريح صحفي، إن كافة الأطراف قد أدركت أن مشروع الانقسام أصبح مشروعا خاسرا على المستويين الوطني والحزبي، وبكافة الأبعاد السياسية والاقتصادية، وبأنه لا مجال لإنقاذ الحالة الفلسطينية إلا من خلال بوابة المصالحة وإنهاء الانقسام، محذرا من تخريب بعض اللذين نمت مصالحهم على ضفاف حالة الانقسام، بسعيهم لاستغلال أي خلاف قد ينشأ في المرحلة القادمة لتقويض هذا المسعى التصالحي.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني إلى عدم التعجل في قطف ثمار مسيرة المصالحة، مشيرا إلى أن ما تم حتى الآن هو بداية المسير، وبان مشوار إنهاء الانقسام بكافة تفاصيله بحاجة لوقت وصولا إلى المصالحة التامة، داعيا الحكومة القادمة لمضاعفة جهودها من اجل التفاعل السريع مع القضايا واجبة الحل التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، مشددا على أهمية ترتيب الأجهزة الأمنية بما يتفق وروح المصالحة باعتبارها الأذرع التنفيذية للقانون، وكذلك إلى توحيد القضاء الفلسطيني الذي سيفصل في العديد من القضايا موضع العلاج في المصالحة المجتمعية.
وطالب الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتهم حركتي فتح و حماس إلى إعادة النظر في خطابهم الداخلي التعبوي لأعضائهم، وتطويره بما يتماشى والمرحلة الجديدة، ويساعد على تعزيز روح المصالحة والشراكة والتسامح. 184