هل ستمنع الشرطة الإسرائيلية احتفالات تحرر الأسرى من السجون؟
أكد المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي مساء يوم الإثنين 9 يناير 2023، إن الشرطة الإسرائيلية "ستبذل قصارى جهدها" لمنع احتفالات تحرر الأسرى من السجون الإسرائيلية بعد قضاء محكوميات بالسجن لفترات طويلة.
جاء ذلك في حديث لشبتاي مع أحد أفراد عائلة جندي قتل في عملية نفذت مطلع ثمانينيات القرن الماضي، في سياق التحرر المرتقب للأسير ماهر يونس الذي من المفترض أن يتحرر خلال الأسابيع المقبلة، بعد قضائه كذلك 40 عاما في السجون الإسرائيلية إذ اعتقل في 18 كانون الثاني/ يناير 1983.
وذكر المفوض العام للشرطة الإسرائيلية: أن وزارة الأمن القومي ستعقد اجتماعا لبحث "سبل التعامل مع الأدوات القانونية المتاحة للشرطة، لمنع الإرهابيين من الاحتفال بالإفراج عنهم في منزلهم بقرية عارة" في منطقة المثلث الشمالي"، وفق قوله.
يشار إلى أن فعالية أقيمت احتفالا بتحرر عميد الأسرى الفلسطينيين، كريم يونس، بعد قضائه 40 عاما في السجون الإسرائيلية.
في ذات السياق، يعتزم بن غفير إصدار تعليمات جديدة للشرطة، في الاجتماع الذي يعقد غدا، تقضي باعتقال المتظاهرين الذين يقومون بإغلاق الطرقات، والذين يرفعون لافتات تحمل ما يصفه بـ"شعارات تحريضية"، كما أمرها بفض احتفالات استقبال الأسرى المحررين بـ"القوة".
وبحسب "كان 11"، تستهدف تعليمات بن غفير احتفالات الأسرى المحررين والتجمعات في المجتمع العربي، وتنص على "استخدام القوة لفض تجمعات استقبال الأسرى والالتحام مع المحتفلين لتفريقهم، واعتقال الأشخاص الذين يرفعون شعارات ‘تحريضية تحتفي ببطولة الأسرى أو غيرها من شعارات الدعم للإرهابيين‘"، وفق قولها.
كما أوردت هيئة البث العام الإسرائيلية، في نشرتها المسائية، أن تعليمات بن غفير تنص بالعمل على فض وإزارة الخيام التي قد تنصب لاستقبال الأسرى المحررين من الحركة الوطنية الأسيرة في مناطق الـ48.
