قال نقيب مستوردي السيارات في غزة ، اسماعيل النخالة، اليوم الأحد، إن ارتفاع أسعار السيارات الحديثة المستوردة، هو ارتفاع عالمي، وانعكس بذلك محليًا.

وأضاف النخالة، في تصريحات لراديو الشباب، أن ارتفاع أسعار السيارات المحلية المستعملة يعود لمالك السيارة نفسه والمواطن المشتري.

وأوضح، "أسعار السيارات مرتفعة جدا في غزة، مقارنة بدول العالم ودول الجوار بسبب غلاء نسبة الجمارك والشحن".

وتابع النخالة، "سعر السيارات القديمة غير منطقي لان المواطن يقارنها بالسيارات الحديثة ويرفع سعرها (..) التاجر ربحه محدود في سعر السيارات القديمة".

وزاد، "الحالة الاقتصادية السيئة في قطاع غزة سبب توجه الناس للسيارات القديمة المستعملة مما زاد الطلب عليها".

وأشار النخالة إلى أن استيراد السيارات من الخليج ليس سهل، ولا يسمح بدخولها بدون موافقة الجانب الإسرائيلي، موضحًا، "السيارات الكورية لا نستوردها لان الجانب الاسرائيلي يقول انها غير مطابقة للمواصفات رغم انه سعرها اقل".

ونوه إلى أن النسبة الجمركية تتحكم فيها وزارة المالية ب رام الله ويتم تغييرها بشكل دوري حسب رؤيتهم ولم نستلم التعرفة الجمركية على السيارة منذ ثلاثة سنوات ولذلك يزيد الجمرك على السيارة.

وأردف قائلا، "هناك تلاعب في القيم الجمركية وفي كل عام يرتفع 7 في المية وننتظر هذا العام 2023 تحديد القيمة الجمركية الجديدة".

وقال النخالة: "الجمرك 117% على السيارات الكورية وعلى السيارات الاوروبية 102% أضف الى ذلك تكاليف الشحن والنقل وبالأخير ربح التاجر القليل".

وختم نقيب مستوردي السيارات في غزة، قائلا: "سيارات الاجرة من عام 2007 لم تدخل الى قطاع غزة للخوف من تحويلها الى سيارات ملاكي وهي حجج واهية وغير حقيقية".

المصدر : وكالة سوا