تحدث نائب أمين اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اليوم الأحد، عن إجراءات حكومة الاحتلال الجديدة بحق الشعب الفلسطيني، وحالة الصمت الدولي اتجاهها، والذي يعطي الضوء الأخضر للاحتلال لتنفيذ مخططاته الاستيطانية ومواصلة جرائمه.

وقال صيدم في مقابلة له على إذاعة صوت فلسطين رصدتها "سوا"، "إن هذه الإجراءات هي أكثر عنصرية في عملية الظلم الذي ينفذه الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني".

وأكد صيدم إن منع الاحتلال البناء في المنطقة "ج"، وقرصنة أموال السلطة ما هي إلا خطوات جاءت لتنفيذ ما أعلن عنه في الأوقات السابقة، ومحاولة من نتنياهو ليسترضي بها الاجموهور الإسرائيلي ويغلق الفرصة أمام معارضيه بتوجيه الانتقادات ومهاجمته.

وأردف القول: "أن العيب لا يقتصر على الحكومة الإسرائيلية التي تتمادى في إجراءاتها التنكيلية بحق الفلسطينيين ومقدساتهم وما يجري يومياً من من عمليات اقتحام للمسجد الأقصى واقتحام للسجون والتنكيل بالأسرى،  يستوجيب من المجتمع الدولي واتخاذ خطوات على أرض الواقع لوقف هذه الممارسات الإسرائيلية الإجرامية".

وأوضح نائب أمين اللجنة المركزية لحركة فتح، بأن إسرائيل تمارس العديد من الجرائم بحق الفلسطينيين دون أي رادع تحت بند أن إسرائيل فوق كل الاعتبارات وفوق القانون.

المصدر : وكالة سوا