هل يُمنع الأمير هاري من الإقامة بأميركا؟

الأمير هاري وميغان.jpeg

هل يُمنع الأمير هاري من الإقامة بأميركا؟- قد يُمنع الأمير البريطاني هارى (38 عاما) من دخول أمريكا، بعد الاعترافات الخطيرة التي قدمها في كتابه مذكراته "سبير" وأهمها تعاطيه للمخدرات.

وكان قد اعترف الأمير، في كتابه الذي كشف به أدق تفاصيل حياته، بتناوله الكوكايين وتدخين الحشيش والمخدرات وحبوب هلوسة.

وقد يُحرم مقدمو الطلبات من الحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة بسبب تاريخهم مع المواد غير القانونية (المخدرات)، لكن السلطات الأميركية أوضحت أن "تأشيرة الدخول إلى البلاد تُمنح على أساس كل حالة على حدة".

وليس من الصريح ما إذا كان هاري قد ذكر تفاصيل تعاطيه للمخدرات في طلب التأشيرة، ولهذا فإن خبراء بالهجرة حذروا من أنه إذا "كذب" بشأن ماضيه، فقد تُلغى تأشيرته.

وكشف هاري في مذكراته "سبير"، أنه "تعاطى الكوكايين لأول مرة في عطلة نهاية أسبوع، عندما كان في سن السابعة عشرة".

واعترف أيضا بتعاطي مخدر يردي إلى الهلوسة، خلال حدث مليء بالمشاهير في كاليفورنيا، بالإضافة إلى تدخين الحشيش بعد موعده الأول مع ماركل.

وأفادت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، أن معظم المتقدمين الذين لديهم تاريخ في تعاطي المخدرات سيحرمون من تأشيرات الدخول الأميركية، لكن قرارات الهجرة تُتخذ على أساس "كل حالة على حدة".

وبسحب لقوانين الهجرة الأميركية، فإن الوضع الحالي أو السابق للفرد، فيما يتعلق بتعاطي المخدرات أو الأنشطة الإجرامية، قد يجعل مقدم الطلب غير مؤهل للحصول على تأشيرة.

ومن غير الواضح نوع التأشيرة الأميركية التي يحملها هاري، لكن محللين يتوقعون أنه "إما يحمل تأشيرة زواج - برعاية زوجته الأميركية - أو تأشيرة O-1 التي تُمنح للأشخاص ذوي "القدرة غير العادية"، التي تمنح غالبا للمشاهير، والتي يتعين تجديدها بعد 3 سنوات.

وانتقل هاري إلى كاليفورنيا مع زوجته ميغان ماركل عام 2020،، فهذا يعني أن تأشيرة هاري قد تنتهي صلاحيتها هذا العام، وبالتالي يمكن أن يتأثر طلب التجديد الخاص به بتاريخه المعترف به حديثا مع المخدرات.

ومع ذلك، يشير خبراء بالهجرة إلى أنه "كان ينبغي حرمان الأمير هاري من الإقامة في الولايات المتحدة إذا فشل في الكشف عن تعاطي المخدرات أثناء عملية تقديم الطلب".

وفي السياق، قال مدير قسم الهجرة بجامعة جورج واشنطن، البروفيسور ألبرتو بينيتيز، إنه "إذا كان هاري صادقا في إجاباته عند تقديم الطلب، فإنه كان يجب أن يُحرم من الفيزا (التأشيرة)، أما إذا لم يذكر تفاصيل تعاطيه للمخدرات، فيكون قد أذى نفسه لأنه كذب في وثيقة رسمية للحكومة الأميركية".، فهذا يعني أن تأشيرة هاري قد تنتهي صلاحيتها هذا العام، وبالتالي يمكن أن يتأثر طلب التجديد الخاص به بتاريخه المعترف به حديثا مع المخدرات.

بدورهم يشير خبراء بالهجرة إلى أنه "كان ينبغي حرمان الأمير هاري من الإقامة في الولايات المتحدة إذا فشل في الكشف عن تعاطي المخدرات أثناء عملية تقديم الطلب".

وفي تصريحات لصحيفة "تلغراف" البريطانية، اعتبر البروفسيور بينيتيز أن "الصدق سيكون في مصلحة الدوق"، مشيرا إلى أنه "ربما تلقى معاملة خاصة من مسؤولي الهجرة بسبب وضعه الملكي".

وتابع البروفيسور بينيتيز: "إذا لم يكن الأمير هاري ، وإذا كان" فريد جونز "وكان لديه هذا النوع من الخلفية ، لكان لديه الكثير من التدقيق ويمكنني بالتأكيد أن أرى رفض البطاقة الخضراء.

من جهتهم، رفض مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية الرد على استفسار لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية بشأن ما إذا كان اعتراف هاري بتعاطي المخدرات "يسبب صعوبات" في وضعه كمهاجر أم لا.

وجاء في رد متحدث: "سجلات التأشيرات سرية بموجب قانون الولايات المتحدة، لذلك لا يمكننا مناقشة تفاصيل حالات التأشيرة الفردية. لا يمكننا التكهن بما إذا كان شخص ما قد يكون مؤهلا للحصول على تأشيرة أم لا".

المصدر : وكالة سوا - سكاي نيوز

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد