مزهر يوجه 5 مطالب للرئيس عباس ويعلق على حوار الجزائر
وجه جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مساء اليوم السبت، خمسة مطالب للرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مؤكدا في ذات الوقت أنه لا يمكن التعويل أو البناء على اللقاءات التي جرت في الجزائر.
وطالب مزهر في حوار مع فضائية فلسطين اليوم الرئيس عباس، دعوة الأمناء العامين للقاء عاجل وسريع لبحث آليات تحقيق الوحدة وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي وسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني وإلغاء اتفاقية أوسلو.
وعبر مزهر عن تقديره للجهد الجزائري بشأن المصالحة، لكنه قال إنه لا يمكن التعويل أو البناء على اللقاءات التي تمت لان حصيلة ما جرى لم تكن جيدة ولا يمكن الرهان عليها.
أبرز ما جاء في حوار جميل مزهر عبر هذه النقاط
فلسطين من النهر إلى البحر حق لشعبنا، وسنبقى نناضل عبر كل الأجيال؛ من أجل تحقيق الهدف الاستراتيجي.
أمام الأوضاع الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، يتطلب تحرك سياسي ووطني، وأجرينا العديد من الاتصالات مع القوى، للبحث في كيفية مواجهة التحديات الراهنة.
صحيح أننا لم نهزم العدو الإسرائيلي حتى اللحظة، وهذا الأمر نتيجة لغياب الاستراتيجية الموحّدة والوحدة الوطنيّة.
هناك ركائز أساسية لأي معركة تحرّر، تتمثّل بالمقاومة والخط السياسي والبرنامج الموحّد.
هذه الركائز غير متوفرة حتى اللحظة، لوجود صراعات برامج، وصراعات على السلطة والنفوذ والمصالح، وهذا يشكّل إعاقة جدية وحقيقية، إضافة لرهان البعض على وهم السلام المزعوم والتسوية وغيره.
تبني خيار المقاومة بكل أشكالها وعلى رأسها الكفاح المسلح، من خلال ذلك نستطيع تحويل إسرائيل إلى طرفٍ خاسر.
يجب أن نتبنى خطاً سياسياً واحداً، لا يخضع لرهانات أو ضغوطات خارجية.
جرى حوار معمق مع كل القوى الفلسطينيّة، ونحن بصدد رسم مخرج نهائي من أجل الوحدة الوطنية ومواجهة حكومة الاحتلال الفاشية الجديدة.
سنستخدم كل الوسائل الديمقراطية الممكنة من أجل فرض الخيار الوطني على الجميع.
نحن بحاجة لإرادةٍ سياسية وقرار وطني، يذهب باتجاه تطبيق الاتفاقات وترتيب البيت الفلسطيني في إطار إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينيّة وإعادة الاعتبار لميثاقها الوطني.
نحن بحاجة لإعادة الاعتبار لأهلنا في الشتات، لأن يكونوا شركاء في إعادة بناء الوحدة، وأن يكونوا شركاء في القرار والنضال.
الوحدة الوطنية يجب أن تبحث 3 نقاط واضحة، منظمة التحرير، والسلطة التي نريدها وما هي الطريقة والوظيفة التي تقوم عليها، بحيث يجب أن تنسجم مع المتطلبات والعقيدة الوطنية القادرة على حماية الوطن ومواجهة الاحتلال وحماية شعبنا.
نتوقع إجراءات إسرائيل تطال القدس والأقصى، ومحاولات استهداف الأسرى وضم الأراضي في الضفة المحتلة، واستهداف وتهجير أهلنا بالداخل المحتل، أي المزيد من التغوّل والإجرام بحق شعبنا.
الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يرضخ للتهديدات الإسرائيلية، في ظل نقطة الضوء المهمة التي ظهرت في الضفة والمقاومة المستمرة والمتنامية للاحتلال.
هناك حالة من التحدي من الشباب الثائر، وموجة من المقاومة، التي نؤكّد أنها لن تتوقف إلا برحيل الاحتلال عن أرضنا.