عقب المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الأربعاء، على قرار إغلاق مكتب التلفزيون الألماني في قطاع غزة ، وفصل العاملين فيه.

وقال مكتب الإعلام الحكومي في تصريح صحفي له:" إننا ننظر بخطورة بالغة لقرار إغلاق مكتب التلفزيون الألماني بقطاع غزة وفصل العاملين فيه تعسفيًا".

وطالب المكتب التلفزيون الألماني "ARD"، بالتراجع عن قراره إغلاق مكتبه في قطاع غزة بما في ذلك إعادة العاملين فيه إلى وظيفتهم، مطالباً جميع المعنيين من مؤسسات صحفية وهيئات حقوقية بالتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين لما يتعرضون من انتهاكات تتمثل في الملاحقة والقمع والقتل والإيقاف عن العمل والفصل بحجج واهية.

وإعتبر أن إغلاق مكتب التلفزيون الألماني يأتي استجابة للحملة التي تُشن ضد الصوت الفلسطيني بشكل عام، وفي أوروبا بشكل خاص من قبل اللوبي الصهيوني في ألمانيا وغيرها من الدولة الأوروبية.

وحذر من تبعات إغلاق وتقليص المؤسسات والعاملين في المؤسسات الإعلامية والتي من شأنها تقليص ومحاصرة انتشار الرواية الفلسطينية والصوت الفلسطيني من قطاع غزة وإلى العالم، موضحاً أن خطوة إغلاق مكتب التلفزيون الألماني سبقها تقليص عدد العاملين ببعض الوكالات الدولية وغيرها من المؤسسات الصحفية العاملة في قطاع غزة.

ودعا المكتب الإعلامي الحكومي كل من وسائل الإعلام المحلية والدولية بتكثيف تسليط الضوء على جميع الممارسات القمعية التي ينفذها الاحتلال مع سبق الإصرار والترصد بحق شعبنا الفلسطيني بكافة فئاته من مدنيين وصحفيين بشكل سافر يتنافى مع كل المواثيق الدولية التي تضمن الحماية لهم.

وطالب المؤسسات الدولية التي تعنى بحرية الرأي والتعبير بمقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، ومراسلون بلا حدود، للتحرك الجاد والعاجل للوقوف عند مسؤولياتها.

 

المصدر : وكالة سوا