قوات الاحتلال تهدم منزلا مأهولا في يطا جنوب الخليل
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بهدم منزلا في بلدة يطا جنوب مدينة الخليل.
وأفاد منسق اللجان الوطنية والشعبية راتب جبور، أن قوات الاحتلال برفقة جرافتين هدمت منزلا مأهولا في تجمع ماعين بمساحة 170 مترا، تعود ملكيته للمواطن حمد عيسى يونس محمد، وذلك بحجة عدم الترخيص.
وبين جبور أن المواطن رائد بدوي محمد، عبر محاميه، تمكن من وقف عملية الهدم التي كانت ستطال منزله اليوم، إثر اعتراض تقدم به إلى المحكمة الإسرائيلية.
كما تواصل قوات الاحتلال استهدافها المخطط والمبرمج لإقامة المزيد من المستوطنات، والاستيلاء على أراضي بلدة يطا ومسافرها، وذلك بدعم من حكومة الاحتلال الاستيطانية.
وتتحضر الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو ، إلى إخلاء وتهجير سكان 8 قرى من مسافر يطا جنوب الخليل، وذلك من أصل 28 تجمعا سكنيا في المسافر، وذلك بحسب مصادر محلية وحقوقية مهتمة بمتابعة النشاطات الاستيطانية في محافظة الخليل.
وصادقت المحكمة العليا لسلطات الاحتلال في الخامس من أيار/ مايو 2022، على طرد سكان 8 قرى من منازلهم في مسافر يطا بالخليل، بحجة تواجدهم في منطقة تدريبات عسكرية.
وقبل 23 عاما، تقدم جيش الاحتلال بقضية لإخلاء وتهجير السكان الفلسطينيين من 12 بلدة في مسافر يطا، وذلك بزعم أنها مناطق "تدريب وإطلاق نار"، مدعيًا أن المنطقة كانت غير مأهولة قبل 1980 وهو ما ينفيه المواطنون القاطنون في المنطقة منذ عشرات السنين.
ويقطن 1800 مواطن في 28 تجمعا سكنيا في مسافر يطا، على مساحة تزيد على 30 ألف دونم، فيما يستهدف مشروع التوسع الاستيطاني آلاف الدونمات من أراضيهم.