البنك الدولي: نشاط فلسطيني بالمنطقة "ج" سيدر 2.2 مليار دولار
الضفة الغربية / سوا / قال تقرير للبنك الدولي إن منح تسهيلات وأنشطة للسلطة الفلسطينية في مناطق "ج" ستدر على خزينة الفلسطينيين 2.2 مليار دولار سنويا –أي بزيادة قدرها 23%-، وأن منح تراخيص لرجال أعمال فلسطينيين في منطقة البحر الميت ستؤدي إلى ادخال مبلغ 1.044 مليار دولار للاستثمار الفلسطيني.
وأشار البنك إلى أن شركات إسرائيلية وأردنية فقط تستفيد من البحر الميت (الفوسفات والمعادن)، في حين لا يمكن للفلسطينيين الاستفادة منه.
وأوضح البنك أن استغلال الفلسطينيين للمنطقة سياحيا من خلال إقامة فنادق على مساحة 6 كلم من البحر الميت سيؤدي إلى اضافة 126 مليون دولار إضافي.
وأكد التقرير أنه في حالة منح امكانية لمزارعين فلسطينيين بالوصول إلى المنطقة “ج” – حيث غالبية الأراضي ومصادر المياه في الضفة الغربية – يستطيعون أن يضيفوا للخزينة الفلسطينية مبلغ 704 مليون دولار، أي اضافة قدرها 7% للناتج المحلي الإجمالي مقارنة بالعام 2011. أما المحاجر فمن الممكن أن تدخل مبلغ 241 مليون دولار للناتج الاجمالي الفلسطيني.
وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أنه إذا كان يمكن لمقاولين فلسطينيين بناء عقارات وأبنية في المنطقة “ج”، فإن أسعار المساكن في الضفة الغربية ستتراجع بنسبة 24%، مما سيزيد من الطلب على المنازل وزيادة النشاطات العقارية والذي من شأنه إضافة مبلغ 239 مليون دولار لخزينة السلطة الفلسطينية سنويا.
وفي حالة السماح لشركات الاتصال الفلسطينية ببناء شبكات G3 فسيدر أرباحا تبلغ 48 مليون دولار سنويا للفلسطينيين.
تقديرات البنك الدولي تشير إلى أن زيادة النشاطات الفلسطينية في المنطقة "ج" والتي تشكل نسبة 61% من مساحة الضفة الغربية– بالإضافة إلى جملة من الاصلاحات الإدارية في السلطة الفلسطينية، يمكن أن يزيد من الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني بنسبة 35%، ويؤدي إلى خفض ديون السلطة بنسبة 50% والحد من البطالة والفقر ورفع مستويات المعيشة للسكان الفلسطينيين.