عقبت الفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 03 يناير 2023، على إقدام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على اقتحام المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الإحتلال.

وفيما يلي نص البيانات كما وصلت وكالة سوا:

حركة حماس :

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

اقتحام الوزير الصهيوني "بن غفير" للأقصى عدوانٌ سافر ومحاولة يائسة لن تغير تاريخ وإسلامية القدس والأقصى

 إنَّ تسلّل وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الفاشية الصهيوني "إيتمار بن غفير" لباحات المسجد الأقصى المبارك اليوم بحماية وحراسة مشدّدة من قوّات جيش الاحتلال سلوك إجرامي يكشف حالة الرّعب والخوف التي يعيشها قادة الاحتلال في مواجهة الحق الفلسطيني في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.

نؤكّد أنَّ معركتنا مع هذا العدو الصهيوني وحكومته الفاشية المتطرّفة، دفاعاً عن أرضنا وشعبنا وقدسنا وأقصانا ماضية بكل الوسائل وفي كل ساحات الوطن، وسيواصل شعبنا رباطه وصموده ومقاومته الشاملة حتى زوال الاحتلال والتحرير والعودة.

حركة المقاومة الإسلامية - حماس

الثلاثاء: 10 جمادى الآخرة 1444 هـ
الموافق: 3 كانون الثاني/ يناير 2023م

 

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين:

- المجرم إيتمار بن غفير يصب الزيت على النار ويتحدّى إرادة شعبنا باقتحام المسجد الأقصى.

- شعبنا ومقاومته لن يلتزموا الصمت إزاء هذه الجرائم والكلمة الأخيرة ستكون لشعبنا وسواعده المقاوِمة.

- إنّ حكومة الاحتلال بتشكيلتها الحاليّة تنذر بعدوانٍ أوسع على شعبنا، لذلك علينا الاستعداد جيدًا وبشكلٍ موحّد للتصدي لهذا العدوان.

- على المجتمع الدولي التدخّل قبل فوات الأوان وإيقاف هذا العدوان الذي قد يؤدّى لانفجار المنطقة بأكملها.

 

الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي:

- اقتحام وزير الفاشية الصهيونية للمسجد الأقصى هو عدوان على الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين جميعاً. 

- حكومة التطرف والفاشية الصهيونية تتحمل مسؤولية دفع الأوضاع نحو الانفجار والمواجهة، فالشعب الفلسطيني المقاوم لن يستسلم ولن يتهاون في حماية مقدساته. 

- ندعو شعبنا في كل مكان للرباط في المسجد الأقصى المبارك وساحاته ، فالدفاع عن الأقصى يبدأ بالرباط في ساحاته والتوافد للصلاة فيه وجعل ذلك برنامج عمل أساسي لأهلنا المقدسيين وعموم أبناء شعبنا لا سيما في مدننا وقرانا المحتلة عام 48. 

- نؤكد أن المقاومة على استعداد تام ويقظة وهي تجري تقييماً مستمراً لكل ما يجري ويدها على زناد الفعل، وإن رصاص المقاتلين الذي يدوي في جنين و نابلس سيصل حتماً إلى القدس. 

- هذه الحرب المسعورة التي تستهدف شعبنا وأرضنا ومقدساتنا تفرض سرعة انجاز الوحدة الوطنية ، والبناء على وحدة الميدان التي يجسدها تلاحم المقاومين والشباب الثائر.

 

حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية:

جريمة جيش الاحتلال بإعدامه بدم بارد للفتى آدم عصام عياد في مخيم الدهيشة و من قبل اثنين من الشباب في جنين و اقتحام الفاشي بن غفير للاقصى سلسلة من جرائمه الدموية و العنصرية لن تتوقف الا بتصعيد المقاومة .

قالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن استمرار جيش الاحتلال باقتحام البلدات و القرى و المدن و المخيمات الفلسطينية في الضفة و تعمده القتل اليومي لابناء شعبنا و ملاحقتهم و اعتقالهم و هدم البيوت و تخريب الممتلكات ما هي إلا جرائم بربرية يجب التصدي لها بتصعيد وتيرة المقاومة و فرض المقاطعة الشاملة على هذا الكيان العنصري الفاشي.

و أشارت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إلى خطورة هذه الجرائم و تكرار ارتكابها يوميا بتخطيط مسبق و بإيعاز من الفاشيين العنصريين لمحاولة كسر إرادة الشعب الفلسطيني و فرض سياسة الامر الواقع و القبول به.

داعية في الوقت ذاته للاسراع نحو الالتفاف حول برنامج كفاحي موحد و مقاوم للجم هذا الكيان العنصري المنفلت من عقاله و سحب قادته المجرمين للمحاكم الدولية.

و اعتبرت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية اقتحام الفاشي بن غفير و تسلله كاللص لباحات المسجد الاقصى بمثابة تحدي لارادة الشعب الفلسطيني و محاولة فاشلة للتغطية على ما يقوم به جيش الاحتلال من جرائم دموية في مختلف مناطق الضفة و صب الزيت على النار لإشعال المنطقة ليتمكن و المتطرفين الفاشيين من تنفيذ مخططاتهم التصفوية و التآمرية لضم الضفة و تهويد القدس .

و نددت حركة المبادرة الوطنية بصمت أطراف دولية على هذه الجرائم قائلة أن شعبنا الفلسطيني لن يقف مكتوف الايدي أمام القتل اليومي و البطش و التنكيل و الاقتحامات و أن من حقه مقاومة المحتل و الدفاع عن نفسه و حماية أبنائه من هذا الاجرام العنصري المتواصل.

حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية

فلسطين ٣/١/٢٠٢٣

 

الجبهة العربية الفلسطينية:

تصــــريح صحفـــي:

الجبهة العربية الفلسطينية: اقتحام بن غفير للمسجد الاقصى خطوة استفزازية تهدف الى اشعال الصراع في المنطقة

أدانت الجبهة العربية الفلسطينية اقتحام وزير الأمن الداخلي الصهيوني المتطرف بن غفير للحرم القدسي الشريف صباح اليوم، في خطوة استفزازية لكافة مشاعر الشعب الفلسطيني والمسلمين في العالم كافة، واستخفاف بكل الوساطات الدولية والدعوات العربية بعدم القيام بهذه الخطوة، ليؤكد بن غفير أن حكومة نتنياهو المتطرفة ماضية في سياساتها ومخططاتها الهادفة الى اشعال الصراع في المنطقة لفرض أمر واقع في القدس يتجاوز القانون الدولي والاتفاقيات المبرمة والوضع القانوني للمدينة المقدسة .

وقالت الجبهة في تصريح صحفي لها، أن هذه الخطوة الاستفزازية والخطيرة تكشف عن شكل المواجهة في المرحلة المقبلة مع الحكومة المتطرفة في دولة الاحتلال مما يتطلب توحيد كافة الجهود الوطنية وتكاثفها للتصدي للمخاطر المحدقة بشعبنا مما يتطلب العمل الفوري والجاد لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والتوافق على برنامج عمل وطني يلتف حوله شعبنا وقادر على حشد كافة المواقف العربية والدولية للتصدي للاحتلال ومخططاته.

وأهابت الجبهة، بجماهير شعبنا بتصعيد كافة أشكال المواجهة مع الاحتلال خلال المرحلة المقبلة، مؤكدين أننا على مشارف معركة كبيرة مع هذا المحتل الغاشم عنوانها الكبير الحفاظ والدفاع عن مقدساتنا وحقوقنا الوطنية الثابتة.

الجبهة العربية الفلسطينية/ مكتب الاعلام المركزي

 

حزب فدا:

أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى تحت حماية جيش الاحتلال.

وقال في تصريح له، اليوم الثلاثاء: "إن هذه الخطوات التصعيدية التي تقودها حكومة اليمين واليمين المتطرف الإسرائيلية هي بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية".

ودعا رأفت الدول العربية التي تربطها علاقات مع إسرائيل وتلك التي عملت على التطبيع مع دولة الاحتلال مؤخرا إلى إعادة النظر في كل أشكال العلاقات مع إسرائيل وسحب سفرائها منها، وأدان في هذا الصدد، دعوة بنيامين نتنياهو لزيارة الإمارات العربية المتحدة الأسبوع القادم في ظل تصعيد حكومة المتطرفين الإسرائيلية لانتهاكاتها وجرائمها تجاه شعبنا.

 وأكد على أن القيادة الفلسطينية تتابع العمل على الصعيد الدولي مع الدول والمؤسسات الأممية لفرض مقاطعة على هذه الحكومة المتطرفة التي أعلنت بشكل صريح عن نيتها ضم كل أراضي الضفة الغربية لإسرائيل وعدم السماح بإقامة دولة فلسطينية وإنهاء حل الدولتين في انتهاك صارخ لجميع القرارات والقوانين الأممية.

وطالب رأفت في هذا السياق الولايات المتحدة الأمريكية باتخاذ موقف جاد وفعلي على الأرض وتطبيق ما تعلن عنه تجاه تبنيها لحل الدولتين ومنع الانسحاب الإسرائيلي ووقف كل أشكال التوسع الاستيطاني والضغط على إسرائيل لتنفيذ القرارات الأممية.

 

وشدد رأفت في نهاية تصريحه على أن شعبنا في جميع أماكن تواجده سيواصل نضاله وسيتصدى للجرائم الإسرائيلية المتصاعدة بجميع أشكال المقاومة الشعبية.

المصدر : وكالة سوا