قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، اليوم الخميس الموافق 29 ديسمبر 2022، إن حكومة نتنياهو الجديدة تضم فاشيين مثل بن غفير وسموتريتش قد حوكموا بتهم التطرف العنصري، وهي الأكثر عنصرية وتطرفا و أصولية دينية متعصبة في تاريخ المنطقة.

وحذر البرغوثي من أن أهداف الحكومة الإسرائيلية الجديدة هي الضم والتهويد للضفة الغربية وتوسيع غير مسبوق للاستعمار الاستيطاني غير الشرعي فيها مع تعميق عمليات التهويد في النقب والجليل والمثلث و المس المتعمد بحقوق الإنسان في فلسطين.

وقال: "إن تسليم إدارة الاحتلال، ووزارة الأمن والإشراف على الشرطة، و حرس الحدود و ما يسمى بالإدارة المدنية، والاستيطان، للفاشيين الجدد الذين يهددون بشن هجمة على المسجد الأقصى ومحاولة تهويده هي وصفة لإنفجار خطير يشمل المنطقة بأسرها".

وأكد، أن هدف هذه الحكومة المعلن هو تعميق وترسيخ نظام الأبارتهايد العنصري ضد الفلسطينيين في الداخل والأراضي المحتلة و حيثما كانوا في الخارج وذلك بالإصرار على تطبيق قانون يهودية الدولة بالتوافق مع تصريحات نتنياهو بأن كل أرض فلسطين هي لليهود فقط و أن حق تقرير المصير حكر لهم.

وأضاف ، "إن التطرف العنصري و التهديدات الإجرامية لن تكسر إرادة النضال من أجل الحرية لدى الشعب الفلسطيني بل تزيد من قناعته بالتصميم على الكفاح والمقاومة من أجل حقوقه الوطنية، ولكنه تمثل فرصة غير مسبوقة لعزل حكومة التطرف و توحيد الصف الوطني الفلسطيني".

وطالب البرغوثي القوى الفلسطينية كافة بالتوحد الفوري على برنامج وطني كفاحي مقاوم للفاشية الجديدة والعنصرية المتطرفة، وعلى مطلب مشترك بمقاطعة وعزل حكومة التطرف العنصري الإسرائيلية الجديدة.

المصدر : وكالة سوا