"الديمقراطية" تدعو لتوفير عناصر القوة لكسر برنامج حكومة الاحتلال الجديدة

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس 29 ديسمبر 2022، بيانًا صحفيًا، تدعو فيه إلى توفير عناصر القوة لكسر برنامج الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
 
وفيما يلي نص البيان كما وصل سوا:
 
«الديمقراطية» تدعو لتوفير عناصر القوة لكسر البرنامج الدموي للحكومة الفاشية
 
■دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم، تعقيباً على برنامج الحكومة الفاشية الإسرائيلية، إلى توفير عناصر القوة والصمود والثبات الميداني، لكسر البرنامج الدموي الذي أعلنت عنه الحكومة الفاشية الإسرائيلية.
 
وقالت الجبهة: على الجميع أن يتحلى بروح الواقعية الوطنية، والنظر إلى التطور الإسرائيلي، باعتباره انعطافة كبرى لا يمكن مجابهة تداعياتها ومخاطرها إلا بالمواجهة الميدانية، في مقاومة شعبية تتوسل كل أساليب النضال والكفاح، بما يؤدي إلى كسر حدة الموجة الفاشية الإسرائيلية المتعاظمة يوماً بعد يوم، ولوضع العالم كله أمام واقع لا يستطيع أن يتجنبه أو يتجاهله.
 
وشددت الجبهة على أن المواجهة الدبلوماسية في المحافل الدولية، هي خطوة ناقصة ولا تلبي الحاجة الوطنية للصمود والثبات، خاصة في ظل انشغال عواصم العالم الكبرى، والأعضاء النافذين في الأمم المتحدة، لملفات باتت تؤرق العالم، وتبعد أنظاره عن منطقتنا.
 
ودعت الجبهة إلى عدم التلطي وراء الحملة الدبلوماسية، لتبرير تعطيل قرارات المجلس المركزي في الدورة 30، وأضافت أنه من غير المعقول إقناع الآخرين بالطبيعة الفاشية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي ما زالت فيه القيادة السياسية واللجنة التنفيذية، لم تقدم حتى الآن على سحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني معها، والشروع بالانفكاك من الارتباط باقتصادها الكولونيالي، ووقف العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو، والتزاماته واستحقاقاته، بكل ما يتطلبه ذلك من إعادة صياغة لأوضاع حكومة السلطة والعقيدة العسكرية لأجهزة أمنها كافة، وتبني خطة تقوم على المواجهة الميدانية، بدلاً من الصوت العالي الذي لا يعود على شعبنا إلا بالضجيج الفارغ.
 
وختمت الجبهة: ونحن نودع عاماً نضالياً، قدم فيه شعبنا تضحيات كبرى، علينا أن نستقبل العام الجديد من عمر ثورتنا الفلسطينية المجيدة، بسياسات جديدة تقوم على إستراتيجية للمواجهة الشاملة في الميدان أولاً، وفي المحافل الدولية ثانياً، ما يتطلب صيغة قيادية جديدة تقوم على الشراكة الوطنية، تحترم قرارات المجلس المركزي وتلتزمها، وتستمع إلى صوت الشارع الذي رسم خياره الوطني، بكل شجاعة، معتمداً المقاومة الشاملة سبيلاً إلى الحرية، متجاوزاً بذلك السياسات الرسمية القائمة على المماطلة، والتعطيل والمناورات، والرهان على الوعود الكاذبة.
 
الإعلام المركزي

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد