واصلت الأسهم الأوروبية هبوطها في التداولات، اليوم الخميس، وسط معاملات محددة أثناء فترة العطلات، كما تقترب الأسواق من نهاية عام صعب عانت فيه من توترات جيوسياسية ومخاوف متزايدة من تباطؤ اقتصادي على خلفية قرارات البنوك المركزية برفع معدلات الفائدة بمعدلات كبيرة.

وتشعر الأسواق حول العالم بالقلق من تحرك بكين لمزيد من تخفيف قيود كوفيد بعدما قوض ارتفاع الإصابات في الصين الآمال في تحسن سريع في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم.

تحركات الأسهم

وتراجع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.4 بالمئة، وخلال العام الجاري، سجل المؤشر هبوطا بنسبة 12.8 بالمئة.

وطرح أداء أسهم شركات السلع الفاخرة التي لديها انكشاف على الصين مثل إل.في.إم.إتش وريتشمونت بظلاله على المؤشر الأوروبي في التعاملات المبكرة.

وانخفضت أسهم الطاقة 0.6 بالمئة وشركات التعدين 0.3 بالمئة، مقتفية أثر أسعار السلع الأولية.

وهبطت أسهم شركات سلع استهلاكية أساسية مثل "نستله" و"لوريال" بنسبة 1.2 بالمئة و0.5 بالمئة على التوالي.

وتدهور سهم شركة "نوفارتس" بنسبة 0.5 بالمئة بعدما أعلنت شركة الأدوية السويسرية أنها ستدفع 245 مليون دولار لتسوية دعوى مدنية تتهم الشركة بمحاولة تأخير إطلاق عقاقير مكافئة غير خاضعة لحقوق العلامة التجارية من علاج ضغط الدم "إكسفورج" في الولايات المتحدة.

وكانت الأسهم الأوروبية قد تراجعت أمس الأربعاء، متأثرة بتراجع أسهم الطاقة، في حين تفوق المؤشر "فايننشال تايمز 100" على نظرائه بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة بمناسبة عيد الميلاد في الوقت الذي يقيم فيه المستثمرون خطوات بكين صوب إعادة فتح اقتصادها المتضرر جراء جائحة كوفيد.

وتدنى المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.1 بالمئة، بينما ارتفع المؤشر "فايننشال تايمز 100" بنسبة 0.3 بالمئة، إذ قفزت أسهم شركات التعدين والشركات ذات التعرض للصين.

المصدر : وكالة سوا - سكاي نيوز