نشرت شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 25 ديسمبر 2022، تقريرها السنوي والذي يتحدث عن آخر المستجدات على الساحة ونظرة المؤسسة الأمنية للأحداث الجارية والتحديات المتوقعة لإسرائيل في العام 2023.

وأشار تقرير شعبة الاستخبارات، إلى عدد من الساحات ومن أبرزها الساحة الفلسطينية والتي تتمثل وفق النظرة الإسرائيلية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة ، وكذلك إلى الجبهة الشمالية والتي تحدث فيها عن تنظيم حزب الله اللبناني وإيران.

الضفة الغربية:

وقال التقرير، إن "التصعيد الحالي في الضفة الغربية الذي بدأ منذ أشهر سيستمر، فإلى جانب العمليات التي تتبناها الفصائل، هناك زيادة في العمليات الفردية، وكذلك المجموعات المحلية مثل "عرين الأسود" في نابلس و"كتيبة جنين" في جنين، التي تكتسب زخمًا على الشبكات الاجتماعية.

قطاع غزة:

وادعى التقرير بأن "حركة حماس في غزة لاعب رئيسي، لأنها تحاول تقديم نفسها على أنها عنوان حكومي حقيقي، وليس مجرد منظمة مسلحة".

وزعم بأنه "ينطبق الشيء نفسه على زعيمها يحيى السنوار، الذي يحاول مؤخرًا، بناء صورة لرجل دولة، وليس مجرد مقاتل". بحسب التقرير

وفي ذات السياق قال التقرير إن "شعبة الاستخبارات تنظر إلى غزة والضفة الغربية كقطعة واحدة".

ولفت إلى أن "إيران ستواصل دعم الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والكتائب المسلحة في الضفة الغربية، وهذا ما لمسته المؤسسة الأمنية الإسرائيلية جراء العمليات المتزايدة بالضفة".

الساحة الشمالية:

وأوضح التقرير أنه "في الساحة الشمالية، إيران تدرك أنها فشلت في التموضع العسكري في سوريا، لكنها ستواصل تسليح حزب الله، بشكل أساسي بأسلحة دقيقة، ولكن أيضًا من خلال تكثيف اتجاه التسليح بصواريخ كروز وطائرات بدون طيار مسلحة ودقيقة، مثل تلك التي بيعت لروسيا لصالح حربها في أوكرانيا".

وقال التقرير، إن "شعبة الاستخبارات ترى أن حزب الله سيواصل انشغاله بالملفات الداخلية اللبنانية، دون أن يمنع ذلك نشوء ديناميكية لتصعيد مع إسرائيل نتيجة لتحركات مختلفة وحتى نشاط تكتيكي ميداني".

المصدر : وكالة سوا