قال دافيد بيتان العضو البارز في حزب الليكود الإسرائيلي اليوم السبت إن بعض البنود في الاتفاقيات الموقعة مع الكتل الأخرى لتشكيل الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو ما هي إلا حبر على ورق ولن يتم تنفيذها.

وأضاف العضو بالليكود في حديث لوسائل الإعلام الإسرائيلية :" لا شك بأن هناك أشياء تمت كتابتها، من أجل كتابتها فقط، ولكن لن يتم تنفيذها، وكان يجب كتابتها، فقط لإرضاء الناخبين".

وجاء تصريحات بيتان في معرض تطرّقه إلى بند في اتفاقية بين "الليكود" وكتلة "الصهيونية المتدينة"، يغير آلية المصادقة، على البناء في المستوطنات الإسرائيلية، في الضفة الغربية، وتقلص الآلية، صلاحية رئيس الحكومة المُكلّف نتنياهو زعيم "الليكود"، لصالح رئيس كتلة "الصهيونية المتدينة" المتشدد بتسلئيل سموتريتش.

وأضاف بيتان،حول بند آخر يلتزم بضم مناطق في الضفة الغربية لإسرائيل:" من الواضح أن الضم لن يُنفذ في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن".

وبحسب القناة 12 الاسرائيلية، فإن هناك اتفاق ضمني بين الأطراف، أن الضم سيدرس، فقط حينما يصعد رئيس جمهوري في الولايات المتحدة، وباتفاق معه.

وتابع بيتان "وفق العادات الممارسة حاليا في إسرائيل، يتم إجراء بعض أعمال البناء في المستوطنات الإسرائيلية الواقعة في الضفة الغربية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ولن يتمكن سموتريتش من تغيير ذلك".

وتمحورت حملة سموتريتش الانتخابية، حول عدم خداع الناخبين والتصرف وفق الأيديولوجية.

ويبذل "الليكود" جهودا لطمأنه الداخل والخارج، الذي يعرب عن قلقه من الحكومة المقبلة، التي توصف بأنها الأكثر يمينية في تاريخ اسرائيل، لضمها عناصر من أقصى اليمين.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، في وقت متأخر من يوم الأربعاء الماضي، تمكنه من تشكيل حكومة جديدة مع حلفائه في معسكر اليمين، وذلك قبل دقائق من انتهاء التفويض الممنوح له لإنجاز المهمة.

ولأول مرة شغل نتنياهو (73 عاما) منصب رئيس الوزراء في الفترة بين 1996 إلى 1999، ثم لـ 12 عاما متواصلا بين 2009 و2021.

المصدر : وكالة سوا