بالصور: اختتام المسابقة البحثية الدولية "الجهود العربية والاسلامية لخدمة القدس"
نظمت هيئة الشباب والثقافة، اليوم الخميس 22 ديسمبر 2022، حفل اختتام المسابقة البحثية الدولية، بعنوان "الجهود العربية والاسلامية لخدمة القدس "، بتمويل من مركز المبادرة الاستراتيجية فلسطين-ماليزيا، في مدينة غزة ، بحضور باحثين فلسطينيين، وعدد من المحكمين من جامعات مختلفة.
وشارك العشرات من الباحثين من فلسطين ودول عربية وإٍسلامية، في المسابقة البحثية، وقام بتحكيم الأبحاث 27 محكما من فلسطين وخارجها، وفاز في المركز الأول الباحث خالد كيوان، من سوريا، وحصلت على المركز الثاني الباحثة رباب الشوبكي من فلسطين، كما كان المركز الثالث للباحثين الفلسطينيين علي عسلية وهالة الحرازين.
وقال أحمد محيسن، رئيس الهيئة العامة للشباب والثقافة، إن الهدف من المسابقة، زيادة الوعي بأهمية البحث العلمي في المباحث التي تتعلق بالقضية الفلسطينية عمومًا، وقضية القدس على وجه الخصوص، ونبه للمخاطر التي تتعرض لها المدينة المقدسة من هجمات شرسة، وممارسات خطيرة يومية في ساحات المسجد الأقصى، من قِبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، الذين يدنسون المسجد ويؤدون طقوسهم التلمودية في باحاته، في مسعى لصبغ الأماكن المقدسة بالصبغة اليهودية، تمهيدا لإقامة هيكلهم المزعوم، إضافة لمصادرة الأراضي، والاعتقالات المستمرة، وهي كلها أسباب دعت للتطرق لقضية القدس في المسابقة كونها قضية مركزية للأمة العربية والإسلامية.
وأوضح د. أحمد أبو حلبية رئيس مؤسسة القدس الدولية في غزة، ومقرر لجنة القدس في المجلس التشريعي، أن تناول قضية القدس في هذه المسابقة يأتي بالتزامن مع الوضع الصعب الذي تشهده مدينة القدس والمسجد الأقصى من انتهاكات، مؤكدا أن بيت المقدس إقليم مستقل للدولة الإسلاميةـ وهي ثقافة يجب إيصالها للجميع لانها تحتاج من الامة الدعم المالي والثقافي والمعنوي والإعلامي حتى تتحرر.
وقال إبراهيم الزعيم، مدير مركز المبادرة الاستراتيجية فلسطين-ماليزيا، إن هدف المسابقة، دعوة الباحثين من الأمة العربية والإسلامية للالتفات نحو القضية الفلسطينية، ودعا أن يضع كل شخص، برنامجا لخدمة هذه القضية، مضيفاً أن العام الحالي كان عام القدس والعام المقبل سيكون بإذن الله عام الاسرى، وسيركز مركز المبادرة الاستراتيجية فلسطين ماليزيا، على قضية الاسرى، لأهميتها.