تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لشاب لبناني وهو ينطق الشهادتين في مكتبه بمدينة إسطنبول التركية، حيث يسرع إلى النافذة ويقفز منها منتحرا في حضور صديق كان برفقته في المكتب بمنطقة تقسيم في وسط المدينة.

وعلى الرغم أن المكتب "يقع في الطابق السابع" إلا أن محمد السيد لم يفارق الحياة، ربما لأنه سقط إلى شرفة ما أسفل المكتب، أو غيرها، لذلك تم نقله، السبت الماضي، إلى العناية الفائقة بأحد المستشفيات.

وأظهر الفيديو أن الشاب "نطق الشهادتين قبل أن ينتحر"، ويخضع الان للعلاج من كسور في الحوض والقدمين، ولحق التضرر برئتيه.

لكن المثير لجدل أن من كان برفقته لم يسرع إلى النافذة ليرى ما حصل به، بل ركع على الأرض لمدة دقيقة تقريبا، ثم رجع إلى طاولة مكتبه ليتصل ربما بالشرطة أو بمنظمة صحية طلب منها سيارة إسعاف.

حتى اللحظة لم يعرف بعد سبب إقدام الشاب للقفز من النافذة على الانتحار.

وبدوره أجرى موقع "لبنان 24" الإخباري اتصالا بعائلته، نقل عنها أن القنصلية اللبنانية في اسطنبول ترافق حالته، وأنه من بلدة "برجا" البعيدة في قضاء الشوف 30 كيلومترا عن بيروت "ويعاني من أزمة نفسانية شديدة" تحفظت العائلة عن ذكر تفاصيلها.

وأوضح  "لبنان 24" أن عائلته نفسها قد تكون هي السبب، من دون أن يورد مصدرا لما قال.

المصدر : وكالة سوا - العربية