الإعلام المجتمعي وتحالف أمل ينفذان ورشة عمل حول قانون حماية الأسرة من العنف
عقد مركز الإعلام المجتمعي CMC بالتعاون مع تحالف أمل لمناهضة العنف ضد المرأة، ورشة عمل بعنوان "قانون حماية الأسرة من العنف" بمشاركة مجموعة من الإعلاميين/ات والمحامين/ات والناشطين/ات المشاركين/ات في مشاريع مركز الإعلام المجتمعي CMC.
وجاء ذلك حسب بيان ورد لوكالة "سوا" كمايلي:
ضمن حملة ال 16 يوم العالمية
مركز الإعلام المجتمعي CMC وتحالف أمل لمناهضة العنف ضد المرأة ينفذان ورشة عمل حول قانون حماية الأسرة من العنف
غزة - مركز الإعلام المجتمعي – ديسمبر 2022
عقد مركز الإعلام المجتمعي CMC بالتعاون مع تحالف أمل لمناهضة العنف ضد المرأة، ورشة عمل بعنوان "قانون حماية الأسرة من العنف" بمشاركة مجموعة من الإعلاميين/ات والمحامين/ات والناشطين/ات المشاركين/ات في مشاريع مركز الإعلام المجتمعي CMC، ويقومون بتيسير ورش التثقيف والتوعية حول حقوق المرأة ومناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات.
وتأتي هذه الورشة في إطار جهود مركز الإعلام المجتمعي CMC لرفع الوعي المجتمعي حول حقوق المرأة ومناهضة العنف ضدها، وتعزيز التوعية حول أهمية قانون حماية الأسرة من العنف، والضغط من أجل إقرار مسودة القرار بقانون بشأن حماية الأسرة من العنف. كما تندرج ضمن أنشطة وفعاليات حملة ال 16 يوم العالمية لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات.
وأدارت الورشة المحامية نورهان الطباطيبي، وهي إحدى المشاركات في مشاريع مركز الإعلام المجتمعي CMC، حيث تناولت فكرة مشروع القرار بقانون بشأن حماية الأسرة من العنف، والمراحل المختلفة التي مرّ بها، وناقشت الحاجة إلى إقرار قانون بشأن حماية الأسرة من العنف، وتطرقت إلى واقع العنف الأسري في فلسطين.
ونوهت الطباطيبي إلى هدف مشروع القرار بقانون الذي يتمثل في الحفاظ على النسيج الأسري للمجتمع الفلسطيني، ووقاية أفراد الأسرة من كافة أشكال العنف الأسري، وضمان وصول ضحايا العنف الأسري للعدالة مع مراعاة المصلحة الفضلى للضحية وتأهيلها وإعادة اندماجها في المجتمع، ومساءلة ومعاقبة وتأهيل المعتدي وإعادة اندماجه في المجتمع. كما عرضت الطباطيبي ال 52 مادة التي تشملها مسودة القرار بقانون بشأن حماية الأسرة من العنف.
يُذكر إلى أن مركز الإعلام المجتمعي (CMC) هو مؤسسة أهلية تعمل في قطاع غزة منذ عام 2007، تسعى لتطوير دور الإعلام في تناوله للقضايا المجتمعية، وتعزيز قيم الديمقراطية والمساواة وثقافة حقوق الإنسان، مع التركيز على قضايا المرأة والشباب وتسليط الضوء عليها بشتى الوسائل الإعلامية ضمن النهج القائم على حقوق الإنسان.