أكد مساعد وزير الخارجية للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة عمر عوض الله، اليوم الخميس، على وجود مؤشرات إيجابية داخل الاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين ولحماية حل الدولتين.

وقال عوض الله في مقابلة لإذاعة صوت فلسطين تابعتها "سوا": " إن هناك عمل دؤوب مع مجموعة من الدول المتوافقة الأراء داخل الإتحاد الأوروبي للوصول إلى حراك فعلي والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وأوضح عوض الله أن حديث الأمم المتحدة مع دول المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي مستمر لأجل تحويل الخطابات والمواقف إلى خطوات عملية باتجاه ترسيخ حق الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيره على أرضه المحتلة.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم حق الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيره على أرضه المحتلة، مشيرا أن الاتحاد يؤكد على أن فلسطين هي كل الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1997وتشمل القدس الشرقية دومن النظر إلى التقسيمات التي شملتها أوسلو.

وأردف: أن كل المناطق المصنفة أ، ب،ج هي مناطق تقع تحت السيادة الفلسطينية، وأماكن يحق للاتحاد الأوروبي أن ينفذ مشاريعه فيها، ومؤكدا على أن المنطقة (ج) هي الخزان الاستراتيجي للشعب الفلسطيني باحتوائها على ما يقارب 60% من الأرض المحتلة في الضفة الغربية في القدس.

وأشار إلى أن حراك الاتحاد الأوروبي هو الموقف الصحيح، والذي ينسجم مع قرار مجلس الامن 2334، لذلك العمل الدؤوب.

وطالب عوض الله محكمة العدل الدولية بأن تتحدث للعالم عن عمليات الضم التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي باتجاه الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أنه بانتظار قرار محكمة العدل الذي سيعالج عمليات سرقة الأراضي وسيترتب عليه الحراك الدبلوماسي لجميع دول العالم لوضع عواقب على إسرائيل لانتهاكاتها اليومية بحق الأراضي الفلسطينية.

وختم حديثه: بأن العلاقات الثنائية بين الدول تتطور، وهناك أخبار إيجابية قريبا باتجاه الاعترافات ورفع التمثيل وتفعيل الحراك الذي تحدث عنه الرئيس في خطابه.

المصدر : وكالة سوا