حادثة تسمم بيت ساحور: ما هو غاز الفوسفين المحرم دوليا؟

الطفلة وشقيقها المتوفيان من حادثة تسمم بيت ساحور بفعل غاز الفوسفين

حادثة تسمم بيت ساحور: ما هو غاز الفوسفين المحرم دوليا؟، حيث تفاعل الكثير من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام المحلية، بشان حادثة التسمم شرق بيت لحم ، والتي أدت إلى وفاة طفلة وشقيقها، نتيجة انتشار غاز مسرّب دوليا داخل شقة في جبل الديك ببيت ساحور.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، رسميًا، وفاة شقيقين، وإصابة آخرين، نتيجة وجود غازالفوسفين السام، المحرم دوليا، وغير المرخص من قبل الوزارة، وذلك في إحدى الشقق بعمارة سكنية في بيت ساحور.

اقرأ أيضا/ الصحة تصدر تعميما مهما لمواطني جبل الديك ببيت ساحور بضرورة إخلاء منازلهم

وبعد حادث تسمم بيت ساحور بفعل انتشار غاز الفوسفين، طالبت وزارة الصحة، المواطنين القاطنين على مسافة 60 مترا أو أقل من المنزل الذي تعرض سكانه للتسمم ليلة أمس في جبل الديك- إسكان الروم في بيت ساحور، بضرورة إخلاء منازلهم ولمدة 48 ساعة.

ويتساءل كثير من المواطنين، عن ماهية غاز الفوسفين، وسبب تحريمه دوليا، وهو ما سيتم عرضه من خلال السطور التالية:

ما هو غاز الفوسفين

- غاز الفوسفين هو مركب كيميائي صيغته PH3 وهو غاز قابل للاشتعال عديم اللون، ويعتبر من الغازات السامة.

- يكون غاز الفوسفين النقي عديم الرائحة، ولكن العينات المنتجة تقنياً (ذات نقاوة غير مرتفعة) تكون ذات رائحة كريهة جدا مثل الثوم أو السمك المتعفن، ويرجع ذلك إلى وجود الفوسفين مع ثنائي الفوسفان (P2H4).

- يعد غاز الفوسفين منطلق مركبات الفوسفانات، وهو أبسطها. وفق ويكيبيديا 

- من الجدير ذكره، أنه لا يوجد، أي مضاد للتسمّم أو ترياق لـ غاز الفوسفين، الأمر الذي يجعله أكثر خطورة من بقية المبيدات الحشرية، المصرح باستخدامها، حيث إنه يفترس ضحاياه بصمت.

- تم حظر غاز الفوسفين بداية التسعينيات في أميركا، وتصنيفه كغاز سام، وفقاً لإدارة الصحة والأمان الأميركية، المسؤولة عن الصحة في مجال العمل.

لماذا لُقب غاز الفوسفين بالقاتل الصامت؟

يجمع الأطباء، على أنه وعند النظر إلى جثة ضحايا (الفوسفين)، فإنه يكون من الصعب، التكّهن بالمتسبّب؛ لذلك فهو أشبه بالقاتل الصامت؛ الذي لا يترك علامات أو دلائل على وجوده سوى شفاه زرقاء وجسد بارد، الأمر الذي يترك الأطباء في حيرة من أمره، وتكثر عندها الاستنتاجات والبحث عن الدلائل والقرائن لمثل هذه الحالات.

المصدر : وكالة سوا - اليوم السابع

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد