كم بلغت عائدات قطر من كأس العالم 2022؟
كم بلغت عائدات قطر من كأس العالم 2022؟– بعد انتهاء منافسات كأس العالم 2022 بفوز الأرجنتين على فرنسا، يتساءل الكثير من الناس حول مكاسب قطر من كأس العالم والأرباح التي جنتها من تنظيمها للبطولة التي حظيت بإشادات عالمية واسعة.
ورفعت قطر سقف تنظيم بطولات كأس العالم لكرة القدم إلى آفاق جديدة بفضل استضافتها المبهرة والاستثنائية لمونديال 2022، الذي اختُتمت مبارياته أمس الأحد 18 ديسمبر 2022.
ويعود هذه النجاح الكبير إلى جهود اللجنة المنظمة للمونديال، وما حظيت به من خبرات متراكمة منذ نيل حق استضافة البطولة عام 2010، إضافة إلى تسخير قطر كافة مواردها لإخراج نسخة مثيرة للإعجاب.
وخلال الساعات الماضية، برز الحديث عن مكاسب عديدة حققتها وستحققها قطر بفضل استضافتها البطولة العالمية، خاصة وأنها تندرج ضمن رؤية قطر الوطنية 2030 الهادفة إلى رفع مستوى معيشة المواطنين عبر تدعيم أسس الاقتصاد.
17 مليار دولار مكاسب قطر من كأس العالم
حققت البطولة المقامة على أرض قطر أعلى عائد مالي في تاريخها، إذ بلغت العوائد المالية الاقتصادية حوالي17 مليار دولار، فيما وصلت إيرادات "فيفا" إلى 7.5 مليارات دولار على مدار السنوات الأربع الماضية.
8 مليارات دولار عوائد مالية
وبالنسبة للعوائد المالية المباشرة من البطولة، فقد سجلت 8 مليارات دولار، فيما تفيد توقعات بأن العوائد الاقتصادية طويلة الأجل بين عامي 2022 و2035 ستسجل 9.9 مليارات دولار، إضافة إلى توقعات بنمو الاقتصاد القطري بنسبة 3.4 بالمئة عام 2022-2023.
ومن المتوقع أن تكون استضافة قطر للبطولة سببا في استقطاب حوالي 40 مليون سائح خلال السنوات المقبلة، حيث أنها استقبلت 1.2 مليون زائر من مختلف أنحاء العالم لمتابعة مباريات البطولة بمشاركة 32 منتخبا، بحسب للجنة المنظمة.
فرصة للتعرف على قطر والثقافة العربية
ومثلت البطولة التي تعد الأبرز والأكبر، فرصة كبيرة لعشاق كرة القدم في أنحاء العالم للتعرف على قطر، وثقافة الشعوب العربية، التي أظهرت المواكبة لأحدث الصيحات العالمية في الاقتصاد والمعرفة والرياضة والإنفاق.
في ذات السياق، قال الإتحاد العالمي لكرة القدم "فيفا" إن مونديال قطر هو خارطة طريق لضمان أقصى كفاءة عملية للنسخ المقبلة من البطولة.
وجهة سياحية رائدة
وأنفقت قطر حوالي 200 مليار دولار، لتجهيز الملاعب والبنية التحتية والسياحية اللازمة لاستضافة البطولة، وهو ما سينعكس إيجابا على مستقبلها كوجهة سياحية رائدة في إطار استراتيجية تنويع الموارد الاقتصادية بعيدا عن النفط والغاز الطبيعي.
