اليوم العالمي للغة العربية .. تعرف على آخر 3 مناطق تحدثت الفصحى

اللغة العربية

في اليوم العالمي للغة العربية .. تعرف على آخر 3 مناطق تحدثت الفصحى - يصادف يوم 18 ديسمبر من كل عام اليوم العالمي للغة العربية ، حيث يحتفل العالم بهذا اليوم، حيث أن اللغة العربية واحدة من أهم اللغات تأثيرًا في التراث العالمي، ويتحدث بها يومياً أكثر من  400 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
 
و اللغة العربية واحدة من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، وخاصة لدى الشعوب الإسلامية التي تحرص على تعلم اللغة العربية وفهمها لأنها لغة القرآن الكريم.

وسلطت اليونسكو في اليوم العالمي للغة العربية يوم 16 ديسمبر في مقر المنظمة في باريس، الضوء على المساهمات الغزيرة للغة العربية في إثراء التنوع الثقافي واللغوي للإنسانية، فضلاً عن مساهمتها في إنتاج المعارف، وذلك من خلال موضوع الاحتفال لهذا العام. 
وتنظِّم اليونسكو بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية لعام 2022 خلال الاحتفال سلسلة من حلقات النقاش والفعاليات الثقافية.

أهمية اللغة العربية


 لا تقتصر أهمية اللغة العربية على المسلمين فقط، لأنها لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية، بالإضافة إلى أنها استخدمت في كتابة أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى. وفقًا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.

كما أن اللغة العربية سادت لقرون طويلة كلغة السياسة والعلم والأدب، فقد تأثرت بها كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، مثل: الأوردية، الألبانية، الماليزية، التركية، الفارسية، الكردية، الإندونيسية، فضلًا عن بعض اللغات الإفريقية مثل الهاوسا والسواحيلية، بالإضافة إلى بعض اللغات الأوروبية كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية.

وبالرغم من انتشار اللهجات المختلفة في المجتمعات العربية، والتي تختلف من دول الخليج، ومصر إلى دول الشام والمغرب العربي، وغيرها إلا أن هناك مدن ظل سكانها يحرصون على تحدث اللغة العربية الفصحى في حياتهم اليومية، وأبرزهم:


قبيلة فَهم


تسكن هذه القبيلة في المملكة العربية السعودية، ومن المعروف عنها أن لهجتها أقرب اللهجات الحاضرة إلى اللغة العربية الفصحى، ويرجع مصدر هذه المعلومة إلى كتاب "قلب جزيرة العرب"، لكاتبه العلامة الراحل فؤاد حمزة، الذي شهد لهذه القبيلة بالفصاحة، قائلًا: "ويقال إنهم ما زالوا محافظين على لغة قريش التي كانت في صدر الإسلام".

منطقة تامانارت في أكرض والقصبة


تقع هذه المنطقة في شمال إفريقيا، ويرجع سبب تحدث سكانها اللغة العربية إلى أن أغلب سكانها من الصحراء السوسية، من أصول عربية، يرجعون إلى زمن الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك.

وقال العلامة الراحل محمد مختار السنوسي، في كتابه "المعسول" عن قاطني هذه المنطقة: "وجلّهم يتكلم بالعربية الفصحى السليقية، لهذا العهد القريب".

منطقة جبل عكاد و العكوتين

تطل هذه المدينة على منطقة الزرائب في اليمن، وأثبت أن هذه المدينة كانت تتحدث اللغة العربية الفصحى لقرون وحتى وقت قريب منذ مطلع القرن التاسع عشر.

وبالرغم من أنه لا يوجد مصدر واضح يؤكد أن هذه المدينة ما زالت تتحدث العربية الفصحى حتى وقتنا الحالي، إلا أن كثير من الشخصيات العامة في سنوات مضت أثبتت حرص سكانها على تحدث باللغة العربية مثل الشاعر اليمني نجم الدين عمارة، وياقوت الحموي صاحب معجمي البلدان والأدباء، وابن زبيد صاحب معجم تاج العروس.

وجدير بالذكر أن  الجمعية العامة في الأمم المتحدة أقرت عام 1973 أن الثامن عشر من كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، اليوم عالمي للغة العربية ، بعد اعتمادها في المنظومة الأممية لتكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة، إلى جانب الإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية.

المصدر : وكالة سوا-اليوم

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد