مجدلاني: جريمة الدهس المتعمدة في نابلس نتيجة للصمت الدولي
عقب أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم على تنفيذ مستوطن عملية دهس قرب حاجز زعترة جنوب نابلس ، أسفر عنها ارتقاء شابين مقدسيين أشقاء.
وقال مجدلاني خلال حديث لإذاعة صوت فلسطين رصدته وكالة سوا الإخبارية اليوم الأحد، إن هذه الجريمة تأتي في إطار فشل المجتمع الدولي عن القيام بدوره في توفير الحماية للشعب الفلسطيني، نتيجة لانتهاكات القانون الدولي والشرعية الدولية من قبل الاحتلال.
وأكد أن حكومة الاحتلال سرعان ما ستجد ذريعة لإخلاء سبيل المستوطن الذي اعترف بتنفيذه عملية الدهس، وسيدعي الاحتلال أنه مختل عقليا وسيبحثون عن أي مبرر آخر للتنصل من المسؤولية وإطلاق سراحه.
وأضاف مجدلاني: "الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم القانون الدولي بمعايير مزدوجة، وان لم نكن نعول على الشرعية الدولية فينبغي أن نعول على قوانا الذاتية، وطموحات كافة القوى المجتمعية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال".
من جهة أخرى أكد مجدلاني أن قرار سحب الهوية المقدسية من الأسير صلاح الحموري وابعاده إلى فرنسا، يأتي في إطار التطهير العرقي للفلسطينيين في القدس .
وفيما بتعلق بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، التي تحدث فيها عن منح الفلسطينيين حكما ذاتيا دون سيادة، أوضح مجدلاني أهمية هذه التصريحات، والتي تكشف مبكرا عن صورة التعامل السياسي مع الحكومة الجديدة.
واختتم: " إن حل الدولتين طبقا لقرارات الشرعية الدولية لم يعد قائما بالنسبة للحكومة الإسرائيلية، وهو ما سوف يسهل الأمر علينا في القيادة الفلسطينية للتحرك السياسي، وحشد كل القوى الدولية والإقليمية باتجاه انقاذ حل الدولتين ومقاطعة حكومة نتنياهو التي لا تعترف بالقانون الدولي".
واستشهد الشاب محمد يوسف مطر وشقيقه مهند، دهسا بسيارة مستوطن على شارع 60 قرب بلدة حوارة جنوب نابلس، أمس السبت.