الاحتلال يعلن عن قيود جديدة على دخول القدس
القدس / سوا/ حمّل وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعلون، المسلسلات التي تعرضها قنوات التلفزيون العربية في شهر رمضان مسؤولية تنفيذ العمليات ضد أهداف إسرائيلية، التي وقعت مؤخرا، واتهم قياديين في حركة حماس يقيمون في تركيا بتمويل وتوجيه هذه العمليات.
وقال يعلون خلال لقاء مع صحفيين في الجولان، اليوم الثلاثاء، إن "الناس تجلس في العيد (شهر رمضان) في البيوت، وتشاهد برامج التلفزيون ويخرجون للقيام بأعمال".
واتهم يعلون السلطة الفلسطينية بالتحريض، وأن ذلك أدى إلى شن عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية، وأنه تم إخراج هذه العمليات إلى حيز التنفيذ بواسطة تنظيم حماس في تركيا ويعمل من إسطنبول.
وادعى يعلون أن حماس تنقل أموالا إلى الضفة الغربية وأن هذه الأموال مصدرها إيران، من أجل تنفيذ عمليات.
وقال إنه في أعقاب عملية قبة راحيل أمس تقرر عدم السماح للنساء بالدخول بحرية إلى المسجد الأقصى وأنه سيتم رفع سن الرجال الداخلين للصلاة في الأقصى إلى 50 عاما.
وأعلنت دولة الاحتلال نتيجة العمليات الأخيرة عن سلسلة من الاجراءات الجديدة المتعلقة بتحرك الفلسطينيين بالضفة الغربية ودخولهم إلى القدس ومناطق الخط الأخضر.
وأعلن دافيد مناحيم رئيس "الادارة المدنية" الاسرائيلية في بيان صحفي أنه يتوجب على النساء من سن 16- 30 عاما الحصول على تصريح لاداء الصلاة في المسجد الاقصى ايام الجمعة، فيما ينطبق هذا الاجراء على الرجال من سن 30- 50 عاما.
وأضاف أنه قوات الاحتلال سمحت للمرافقين تحت سن 12 وللرجال فوق سن الـ 50 بالدخول دون تصريح
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بحركة الفلسطينيين على شوارع الضفة ومداخل المدن، أعلن دافيد مناحيم إغلاق حاجز "بيت إيل" شمال مدينة رام الله في الاتجاهين وعدم السماح بالدخول أو الخروج من هذا الحاجز إلا وفق تنسيق مسبق، كما اعلن اغلاق مقطع الشارع رقم (60) الممتد من رام الله إلى مخيم الجلزون أمام حركة الفلسطينيين بشكل كامل.