عقب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المكلف إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة 16 ديسمبر 2022، على أعمال الشغب التي نفذها الحريديين في مدينة القدس الليلة الماضية.

وبحسب موقع القناة السابعة العبرية، فقد قال بن غفير إن "العنف ليس حرية تعبير، إنه فوضى".

وأضاف أن "مثيري الشغب الذين كادوا أن يقتلوا امرأة ويصيبوا رجال الشرطة يجب أن يوضعوا في السجن لسنوات عديدة".

بدوره أكد موقع "والا" العبري، إصابة إسرائيلية بجروح خطيرة دون اعتقال أي متورط، وإحداث أضرار في مركبة للشرطة وإشعال النار في حاويات القمامة وإغلاق الطرق خلال أعمال الشغب في القدس التي نفذها الحريديين، وذلك كله مع عدم استخدام أي وسيلة لتفريقهم.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، أن "العشرات من الحريديين أغلقوا الطرقات وأضرموا النار في عمود إشارة ضوئية وألقوا الحجارة على الشرطة الإسرائيلية".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو ، قد زعم بأن إيتمار بن غفير الشخصية المرشحة لحقيبة الأمن في إسرائيل، "غير قسما كبيرا من مواقفه منذ أن أدين بتأييد تنظيم إرهابي".

وقال نتنياهو خلال مقابلة أجرتها معه الإذاعة العامة في الولايات المتحدة، إنه "مع الصلاحيات تأتي المسؤولية، وقول أمور في حملة سياسية قبل عقد ونصف العقد هي شيء، وأن تكون في موقع مسؤول في السلطة شيء آخر، وسأتأكد من أن هذا ما سيحصل".

 

المصدر : وكالة سوا