في يوم المعلم الفلسطيني

التشريعي بغزة يكرم المعلمين الفائزين بجوائز محلية ودولية

خلال حفل لمؤسسة الشيخ ياسين الدولية
كرم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر، اليوم الخميس، المعلمين الفائزين بجوائز محلية ودولية، وذلك خلال حفل نظمته مؤسسة الشيخ أحمد ياسين الدولية في يوم المعلم الفلسطيني.
 
وبين بحر أن هذا الحفل جاء في يوم الوفاء والعرفان احتفاءً بصناع الأجيال ورواد الحضارة وحملة لواء العلم والمعرفة الذين شهدت لهم ميادين البذل والعطاء والشرف والرفعة في يومهم المشهود، يوم المعلم الفلسطيني.
 
وأوضح أن هذا اليوم الذي يحمل رمزية وطنية ترتبط جذورها منذ عام 1972 عندما واجه المعلمون الفلسطينيون سياسات القمع والتنكيل واستهداف العملية التعليمية على يد الاحتلال الصهيوني، موجهاً التحية للمعلم الفلسطيني الحر، الصابر، الثابت، الصامد، المجتهد، في يومه السنوي الأغرّ.
 
واستحضر نموذج الشيخ أحمد ياسين كمعلم من طراز إيماني وعقائدي وعلمي، وكنموذج في فضاء فلسطين والأمة، ومدرسة متكاملة الصفات والأبعاد أسهمت في إحداث تغيرات كبرى في معادلات الوضع الفلسطيني والعربي والإسلامي، يهدف إلى تبيان مدى الأثر الكبير والدور العظيم الذي يضطلع به المعلم الفلسطيني في تنشئة الأجيال وخدمة دينه ووطنه وشعبه وقضيته.
 
وأشار إلى أنه على درب المعلم الأول رسول الله صلى الله عليه وسلم، سار إمام الجيل وشيخ الانتفاضتين الشهيد أحمد ياسين في ذكرى انطلاقة حركة " حماس " التي أسسها  قبل 35 عاما.
 
ولفت إلى أن الشيخ ياسين كان معلماً للأجيال، وفاز في مسابقة المعلمين رغم مرضه الذي شلّ حركة جسده، لكنه لم يشلّ حركة فكره وبذله وعطائه.
 
وعبر عن فخره بالعملية التعليمية الفلسطينية التي تعبر عن أكبر نسبة تعليم في الوطن العربي حسب إحصائية وكالة الغوث الدولية، مثمناً دور وانجازات وزارة التربية والتعليم العظيمة في إنشاء جيل مؤمن بدينه ووطنه.
 
وأكد أن المعلم المتميز هو صانع الأجيال ومحرر الأوطان، آملاً أن نحتفل جميعاً بيوم المعلم الفلسطيني العام القادم على أرضنا العزيزة وقد تحررت من رجس الاحتلال، وأن نرفع رايات النصر والتمكين على مآذن وقباب المسجد الأقصى المبارك وكل مآذن وقباب فلسطين.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد