غزة /خاص سوا/ كشف عماد الباز وكيل مساعد وزارة الاقتصاد الوطني بغزة، عن اتصالات تجرى بين تجار الاسمنت بغزة والشركات المصرية الموردة للإسمنت للقطاع لإدخال كميات من مواد البناء لغزة.

وأضاف الباز في تصريح خاص لوكالة "سوا" الإخبارية، الثلاثاء" هناك تواصل بين تجار غزة والشركات المصرية لإدخال الاسمنت للقطاع في أيام فتح معبر رفح البري، وبكميات أكبر.

وأشار إلى أنه لا يوجد أي تواصل بين وزاره الاقتصاد بغزة والسلطات المصرية.

وفي ذات السياق، أوضح الباز أن وزارته سلمت كميات الإسمنت للمواطنين، خلال الأيام الماضية، بعد تسليم الكشوفات للتجار لتوزيعها في محافظات القطاع.

وبيَّن أن العدد الكبير المتقدم لشراء الاسمنت، دفع بالوزارة لتقليص الكميات التي طلبها المواطنون بحيث وصلت إلى 5 طن، ليتم توزيعها على أكبر عدد من المواطنين.

ولفَّت الباز إلى أن الوزارة شرعت في عملية المراقبة والتدقيق وفحص كل الأسماء، للتأكد أنهم في حاجة إلى الاسمنت، كي يتم توزيعها على الأسماء المستحقة، التي ستتواصل معها الوزارة وتبلغها عن مكان الشراء من التجار.

وأشار إلى أن الوزارة هي من تتوصل مع المواطنين لإرسالهم إلى تجار معينين، مؤكدًا أن سعر الطن 800 شيقل فقط، وكل من سيخالف من التجار سيغلق محله وتصادر منه كميات الاسمنت.