القدس / سوا / عقبت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف على الهجوم، الذي أسفر عن إصابة أربعة إسرائيليين بإطلاق نار استهدف سيارتهم على طريق في الضفة الغربية، بالقول "أبو مازن وجبريل الرجوب ملزمان بإدانة أي اعتداء إرهابي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع مثل هذه الهجمات في المستقبل".

وأضافت ريغيف: "الرجوب يشكو من الانتهاكات المزعومة على الرياضيين وحرية العمل والحركة الفلسطينية، ولكن الفلسطينيين لا يترددون بفعل أي شيء من أعمال الإرهاب التي تضر بالرياضيين الإسرائيليين".

وأردفت بالقول: "أتوقع ممن يطلب حرية الحركة والإنصاف للاعبين الفلسطينيين ألا ي فتح طريق الإرهاب".

وعقب وزير التعليم ورئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت مؤكداً على "وجوب النظر إلى السلطة الفلسطينية على أنها جزء من محور الإرهاب".

وأوضح بينيت أن "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ليس شريكًا للسلام، بل للإرهاب"، مشيرًا إلى أنه "يدعم عائلات المخربين من جهة، ويرفع الدعاوى ضد إسرائيل إلى المحكمة الجنائية الدولية من جهة أخرى".

من جانبه؛ أعلن رئيس مجلس شومرون الإقليمي الذي يضم المستوطنات اليهودية في هذه المنطقة يوسي داغان أنه "ينبغي منع الإرهاب من الانتشار"، مضيفًا "أدعو الحكومة إلى السماح للجيش بالتحرك من دون رحمة ضد هؤلاء المتوحشين الذين يستهدفون المدنيين".

يشار إلى أن يائير هوفر أحد الجرحى في العملية، والذي يتلقى العلاج بمستشفى "هداسا عين كارم" بالقدس، صرح بأنهم كانوا عائدين من مباراة كرة سلة بمستوطنة "عيلي" القريبة.