اختتم وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف ، اليوم الأحد 11 ديسمبر 2022، ملتقى المبدعين الشباب والذي حمل اسم "دورة الشهيد الشاعر والكاتب علي فودة"، بمشاركة أكثر من أربعين شابًّا وشابة من مختلف المحافظات الفلسطينية ومن داخل أراضي عام 1948، في مركز الشهيد صلاح خلف بالفارعة، جنوب طوباس.

وقال أبو سيف "إن هذا الملتقى يعقد في كل عام بذكرى الانتفاضة التي كانت الجزء الأهم من الثورة التي قادها الشباب، فكانت فكرة عقد ملتقى للمبدعات والمبدعين الشباب أن نحول يوم انطلاقة الانتفاضة للاحتفاء بطاقات وإبداعات الشباب، ودائما نطلق على كل ملتقى اسما من أسماء الشهداء الكتّاب، ونسعى في الملتقيات القادمة مشاركة الشتات وقطاع غزة ".

وأكد على "دور المثقفين والعاملين في حقل الثقافة بالحفاظ على هذه اللحمة، والثقافة هي الجين الوراثي للهوية الوطنية الفلسطينية ونحن كمبدعين شباب يجب علينا أن لا ننسى أننا أصحاب رسالة، وهذا المكان الذي نحن فيه مركز الشهيد صلاح خلف هو رسالة مهمة، المكان الذي كان يعذب فيه الأبطال، حيث أراد الاحتلال تحويلها لسجون ولكننا كفلسطينيين حولناها لأماكن للإبداع والعطاء".

وأضاف أبو سيف: "يجب أن تكون هذه اللقاءات أساسية في حياتنا، فالرسالة من هذا المكان هي رسالة مزدوجة، رسالة ثقافية ووطنية، ونتمنى أن تكون هذه الملتقيات البداية للانطلاق في فضاء الإبداع".

من جانبه، قدم مدرب الريادة والتنمية البشرية محمد ضراغمة حلقة للشباب عن كيفية تشكيل مجموعات للعمل مع بعضها من خلال التعريف عن النفس عن طريق ألعاب الهدف منها التسويق للنفس والتفكير والتركيز بنقطة محددة.

وأضاف ضراغمة أنه "يجب على كل مبدع أن يبني علاقاته على التفاهم والبحث عن أفكار جديدة تمكننا من إيصالنا إلى الهدف الذي نريده".

المصدر : وكالة سوا - وفا