اسرائيل لن تبقي حجراً على آخر بالضفة وتبحث إبعاد قادة حماس لغزة

173-TRIAL- القدس / سوا / تواصل اسرائيل حملتها العسكرية والدبلوماسية على الفلسطينيين لليوم السادس على التوالي عقب اختفاء ثلاثة مستوطنين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وكشف الوزير الاسرائيلي نفتالي بينيت عن ان هناك عدة اطراف خيوط في التحقيق الجاري في ملابسات اختطاف المستوطنين الثلاثة.
وقال للاذاعة الاسرائيلية العامة اليوم الثلاثاء ان قوات الامن لن تبقي حجرا على حجر في الضفة الغربية  بهدف العثور عليهم.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، هجومه على محافظات الضفة الغربية، واعتقل أكثر من 40 مواطنا ضمن الحملة التي يشنها في أعقاب اختفاء ثلاثة مستوطنين قبل خمسة أيام.
ورفض بينيت ادانة الرئاسة الفلسطينية لعملية الاختطاف قائلا انها دوما تندد باللغة الانجليزية, في الوقت الذي تشجع فيه على "القتل والتحريض "باللغة العربية على حد زعمه. 
وردا على سؤال ما اذا كان سيعارض صفقة للافراج عن فلسطينيين  لقاء المستوطنين الثلاثة  قال بينيت ان اطلاق سراح فلسطينيين  اصبح فكرة استنفذت نفسها بل تؤدي الى المزيد من "الاعتداءات" وعمليات الاختطاف مؤكدا وجوب التخلي عنها.
 وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي مساء أمس  أن الجيش الإسرائيلي بقيادته الشمالية والجنوبية مستعدة لتوسيع العملية في الخليل.

وأضاف المسؤول العسكري أن العمليات مستمرة في الضفة الغربية وفقاً لآخر المعلومات الاستخباراتية في كل لحظة, وأشار المسؤول أن اغلاق مدينة الخليل يساعد في مواصلة التحقيقات.
ويعود المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكبينت) إلى الاجتماع، في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، في تل أبيب، لمواصلة التداول في أعمال البحث المستمرة منذ 5 أيام عن 3 مستوطنين اختفت آثارهم، جنوبي الضفة الغربية، الأسبوع الماضي.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة "سيتم خلال اللقاء بحث استمرار حملة الاعتقالات في صفوف حركة حماس ، وإبعاد عدد من نشطائها إلى قطاع غزة ، وإجراءات أخرى (لم تحددها)".
وهذا هو الاجتماع الرابع الذي يعقده المجلس الوزاري المصغر برئاسة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو ، منذ اختفاء آثار المستوطنين الثلاثة، مساء الخميس الماضي.
وكان الاجتماع الذي عقده المجلس، أمس الإثنين، ناقش أيضاً "إمكانية إبعاد قيادات حركة حماس من الضفة الغربية إلى قطاع غزة"، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
ونقلت الإذاعة عن مصادر سياسية إسرائيلية لم تحدد هويتها قولها، إن "الرسالة حول ضلوع حماس في عملية الاختطاف بدأت تتغلغل في العالم"، مشيرة إلى أن هناك "تفاهماً متزايداً ودعماً للخطوات التي تتخذها إسرائيل من أجل إعادة الشبان الثلاثة والدفاع عن نفسها".
32
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد