أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة العربية، عُرضت مساء اليوم الأربعاء، بأنه لا يفكر بحل السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنها أقيمت بالتعب، ودماء الشهداء.

وحذّر الرئيس عباس من مغبة أن يفقد الشعب الفلسطيني صبره، قائلًا إن هناك مقاومة فلسطينية مسلحة حاليا، لأن الشبان يشعرون بالقهر.

وأشار إلى أنه لا يتبنى المقاومة العسكرية، ولكن قد يبدل رأيه لاحقا، كما أن قد يُلغي التزامه بالاتفاق الأمني مع إسرائيل، إذا استمرت الممارسات الإسرائيلية على ما هي عليه.

وأضاف الرئيس عباس: "التنسيق الأمني مع إسرائيل هو جزء من الاتفاقات التي وقعتها السلطة الفلسطينية مع إسرائيل، والسلطة الفلسطينية أبرمت اتفاقات دولية عدة لمكافحة الإرهاب ولمناهضة العنف مع 85 دولة".

وذكّر بأن الاحتلال ارتكب 51 مذبحة بحق فلسطينيين في العام 1948، وأن الحكومات الإسرائيلية كلها متشابهة، و بنيامين نتنياهو موجود على الساحة السياسية، منذ 27 عاما، وأنه سيتعامل معه من دون أن يتنازل عن الثوابت الفلسطينية، متمسكا بمبادرة السلام التي قدمتها السعودية في قمة بيروت في 2002.

وأشار الرئيس عباس إلى أن السلطة الفلسطينية طلبت من محكمة العدل الدولية توصيف طبيعة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ومن المتوقع أن يصدر قرارها في غضون أيام.

وعن القمة العربية الصينية المرتقبة في الرياض، أكد أن سيشارك فيها وأنه سيجتمع بالرئيس الصيني شي جي بينغ لأن العلاقات الفلسطينية الصينية تعود إلى العام 1963.

وأبدى الرئيس عباس سعادته للقاء المرتقب مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وعن عودة حركة حماس الى سوريا قال الرئيس الفلسطيني: "أنا ضد هذه العودة، بالنظر إلى ما حصل معها في الماضي، ولكن علاقتنا بالنظام السوري جيدة وسفارتنا موجودة في دمشق".

 

المصدر : وكالة سوا