الضمير تستنكر قرصنة الاحتلال على أسطول الحرية
غزة / سوا/ استنكرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان قرصنة الاحتلال الاسرائيلي ومنع سفينة المتضامنين مع الفلسطينيين في قطاع غزة ضد الحصار المفروض والمستمر منذ أكثر من سبع أعوام على التوالي من الوصول للقطاع لكسره.
ورداً على تصريحات نتنياهو الذي وصف الحصار بأنه يسير وفق حقوق الانسان، قال خليل أبو شماله مدير مؤسسة الضمير " إن توصيف رئيس حكومة الاحتلال للحصار على أنه يسير وفق حقوق الانسان باطلاً ودليل على استخفاف الاحتلال بمبادئ القانون الدولي، إذ أن الحصار هو جريمة ضد الانسانية، وحالة الاجماع الدولية على عدم شرعية الحصار واضحة، وأن ما يخدم الاحتلال في استمرار حصاره هو عدم توفر إرادة سياسية لدى المجتمع الدولي من أجل الضغط على الاحتلال الاسرائيلي لرفع الحصار والظلم عن الفلسطينيين في قطاع غزة".
وحملت الضمير الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة وأمن المتضامنين، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل من أجل متابعة ما يحدث مع المتضامنين والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المفروض والمستمر على غزة.
وطالبت الضمير بضرورة رفع الحصار وتمكين الفلسطينيين في قطاع غزة من ممارسة حقوقهم من خلال ضمان حرية التنقل والسفر للأفراد والبضائع .
جدير بالذكر أن تحالف أسطول الحرية الثالث أعلن قبل يومين عن إنطلاق سفينة متجهة من ميناء كريت اليونانية باتجاه قطاع غزة، بهدف كسر الحصار الاسرائيلي، وقد حملت السفينة على متنها متضامنين من جنسيات مختلفة، من بينهم الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي ، في الوقت الذي وجه فيه رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي تحذيراً للمتضامنين واعلن نية حكومته منع المتضامين من الوصول لشواطئ غزة.