تهديدات لتويتر بالإغلاق حال عد الالتزام بقوانين الاتحاد الأوروبي
تغريم واغلاق منصة تويتر في دول أوروبا، أظهرت تصريحات لوسائل إعلام أوروبية، تهديدات لمنصة تويتر في حال تواصل انتهاك قواعد الاتحاد الأوروبي.
وهدد المفوض الأوروبي لشؤون السوق الداخلية ، تيري بريتون، بفرض غرامات مالية على تويتر عملاق التواصل الاجتماعي، وإجراءات أخرى ما لم تلتزم المنصة بقوانين الاتحاد الأوروبي، قائلاً:" سنفعل هذا متى كان ضرورياً، وهذه رغبة أنظمتنا الديمقراطية الكبيرة".
ويرى المفوض الأوروبي، أن القوانين المتعلقة بالأسواق والخدمات الرقمية توفر "وسائل فعّالة للحد من نشر الأكاذيب والكراهية، ويتعين على تويتر أن تفي بهذه المعايير إذا أرادت أن تعمل في السوق الأوروبية".
وقال بريتون: " نتابع عن قرب ما يحدث على تويتر منذ استحواذ إيلون ماسك عليها"، مؤكداً أنه سيعقد لقاء آخر مع ماسك قبل عطلات عيد الميلاد.
قوانين الخدمات الرقمية
وتهدف قوانين الخدمات الرقمية، من بين أمور أخرى، إلى ضمان إزالة المنصات للمحتويات غير القانونية من صفحاتها بشكل أسرع، وتسري هذه التعليمات اعتباراً من منتصف فبراير 2024 في كل أنحاء الاتحاد الأوروبي، وتسري في وقت سابق على هذا الموعد، بشكل خاص، بالنسبة للمنصات الكبرى.
تغريدة لماكرون
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الملياردير الأميركي، قد التقى بمالك منصة تويتر إيلون ماسك، الجمعة، وناقش الجهود التي يتعين على "تويتر" بذلها للامتثال للوائح الأوروبية.
وقال ماكرون في تغريدة على "تويتر"، السبت، إن " اتباع سياسات شفافة تجاه المستخدمين، وتعزيز الإشراف على المحتوى، و حماية حرية التعبير هي جهود يتعين على تويتر بذلها للامتثال للوائح الأوروبية".
I'll say it here, on Twitter, because it’s all about the blue bird. This afternoon I met with @elonmusk and we had a clear and honest discussion:
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) December 2, 2022
وأكد ماسك بشكل دائم اعتزامه إزالة ما اعتبره قيوداً قوية على حرية الرأي في المنصة، وفي المقابل، يتخوف المنتقدون من أن تؤدي هذه الخطوة إلى تشجيع خطابات الكراهية والتحريض على المنصة الأكثر انتشاراً بالعالم.
يُذكر أن ماسك قام بتسريح آلاف العاملين في "تويتر" منذ استحواذه على المنصة في صفقة تعدت قيمتها 44 مليار دولار، كما أعاد مستخدمي "تويتر" الذين كانوا قد تعرضوا للحظر في السابق، مثل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.