الصحة السعودية تطلق حملة "أنا بخير للتعايش مع التحديات"
أطلقت وزارة الصحة السعودية "حملة أنا بخير" وتتضمن سلسلة من الأفلام التي تروي قصصا بقالب إنساني تحفيزي لأشخاص يتعايشون مع المرض، الإعاقة، والتحديات الصحية، ونجحوا في تحدي المرض، وتحقيق إنجازات مختلفة في حياتهم، لتكون نموذجا يحتذى به لكل الذين يعانون من تلك الصعوبات.
فيلم "أناملي عيناي"
يتناول فيلم "أناملي عيناي" حياة كفيف من خلال قصة يرويها عبدالعزيز الشماسي الذي خرج إلى الدنيا في شهر يوليو من العام 1995م بعينين منطفئتين، موضحا أنه الفرد الثاني في العائلة الذي فقد البصر، لذلك كانت أيادي عائلته معتادة على الإمساك بيد صغير انطفأت عيناه على حد قوله.
ويروي الشماسي أن من التجارب التي غيرت قناعة أهله حينما كان عائداً من المشاركة في مسرحية، وكان يرغب في العودة بالطائرة لكن والده كان يرفض ذلك، ويطلب منه العودة مع أصحابه بالسيارة حتى لا يسافر بالطائرة بمفرده، فاستجاب لطلب والده، غير أنه حجز مقعداً على الطائرة دون أن يخبره، وعاد بالطائرة بمفرده.
وبعد عودته يتفاجأ والده حينما شاهد تذكرة الطيران، وأنه عاد لوحده، فتبين له أن والده لم يوافق على سفره بالطائرة ليس بهدف المنع؛ وإنما كان بسبب الحرص؛ مؤكدا أن والده كان من أشد الداعمين له.
ولفت إلى أنه عاش حياته بشكل طبيعي، فكان يمارس الرياضة مع أقرانه في الحي وكأنه غير كفيف؛ وكان يتعرض للإصابات، لكنه كانت تمر بشكل طبيعي ويتعايش معها، مشيرا إلى أنه عاش جزء من طفولته مشاغبا.