"الديمقراطية": ترتيبات حكومة نتنياهو الفاشية تستدعي سياسة فلسطينية جديدة

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.jpg

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إنّ ترتيبات بنيامين نتنياهو بتشكيل حكومته اليمينية الفاشية، باتت تتطلب الانتقال إلى موقع المسؤولية الوطنية الجادة، ونحو سياسات جديدة وبديلة تصون مصالح شعبنا اليومية وحقوقه الوطنية المشروعة.

وأكّدت الجبهة في بيان لها اليوم الإثنين، 28 نوفمبر 2022، أنّ قرار نتنياهو تعيين ماعوز المتطرف نائب وزير في ديوان رئيس الحكومة، هو خطوة إضافية لتعزيز مكانة المستوطنين ومشروعهم الفاشي في الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وأشارت إلى أنّ قرار حكومة إسرائيل الجديدة، تشكيل ميليشيا مسلحة لآلاف المستوطنين، في طول الضفة وعرضها، خاصة في مدينة القدس ، هو مؤشر لمشاريع طرد وتهجير جماعي لأبناء شعبنا، وتهديد المشروع الوطني للشعب الفلسطيني.

ودعت الجبهة القيادة السياسية واللجنة التنفيذية لتحمل المسؤولية الوطنية، ومغادرة موقف المراقبين، والانتقال إلى موقع الفعل الوطني خارج أي تفكير، بإمكانية استجداء موقف أو حل أميركي.

ونوّهت إلى أنّ صون وحدة الشعب، في مقاومة شعبية شاملة، تتوفر لها الأطر والوسائل والإمكانيات الضرورية، هو السبيل للتصدي لما تخطط له حكومة نتنياهو من مشاريع شديدة الخطورة.

وطالبت الجبهة بقراءة ما يدور في أروقة مكتب نتنياهو، لصالح استراتيجية سياسية كفاحية فلسطينية، ترتقي إلى مستوى الأحداث وتطوراتها، وطي صفحة الرهان على الوعد الأميركي بـ "حل الدولتين"، الذي تسعى إسرائيل لعدم تطبيقه.

وتابعت أنّ إسرائيل تخطط لتدمير ما تبقى من اقتصاد وطني فلسطيني، كما وتسعى لابتلاع الأرض، وتهجير السكان، ما يجعل الدولة المؤقتة مجرد وهم لا أكثر.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد