"التعليم العالي" تنظم ورشة حول آلية الاستفادة من مشاريع المسارع الضوئي الإقليمي
نظّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، برعاية وزيرها أ. د. محمود أبو مويس، ورشة عمل متخصصة حول آلية الاستفادة من مشاريع المسارع الضوئي الإقليمي سيسامي "السنكروترون"، وذلك في مقر جامعة فلسطين التقنية "خضوري" فرع رام الله .
وجاء ذلك حسب بيان ورد لوكالة "سوا" كمايلي:
"التعليم العالي" تنظم ورشة حول آلية الاستفادة من مشاريع المسارع الضوئي الإقليمي
وحدة العلاقات العامة والدولية والإعلام
2022-11-28
نظّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، برعاية وزيرها أ. د. محمود أبو مويس، ورشة عمل متخصصة حول آلية الاستفادة من مشاريع المسارع الضوئي الإقليمي سيسامي "السنكروترون"، وذلك في مقر جامعة فلسطين التقنية "خضوري" فرع رام الله، إذ استعرضت الورشة الفرص البحثية التي يوفرها المشروع، وكيفية إعداد مقترحات المشاريع الخاصة به.
جاء ذلك بمشاركة وكيل الوزارة د. بصري صالح، ومدير عام التطوير والبحث العلمي د. شاهر زيود، ونائب المدير العام د. أمين نواهضة، ومدير "سيسامي" د. خالد طوقان، والمدير الإداري للمشروع د. عاطف قديم، عبر تقنيات التواصل المرئي، ومديرة فرع "خضوري" د. جولتان حجازي، وبحضور عدد من عمداء البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية والباحثين.
وفي هذا السياق، شدّد صالح على ضرورة استمرار العمل لزيادة توعية الباحثين بأهمية الاستفادة من الإمكانيات البحثية التي يوفرها المشروع، باعتبار فلسطين دولة مؤسِّسة فيه، وعضواً فاعلاً في مجلس إدارته، مؤكداً أهمية تعميم النداءات البحثية التي يطلقها المشروع بشكل أكبر؛ بهدف تحقيق مشاركة أوسع للباحثين الفلسطينيين فيها.
وأوضح وكيل "التعليم العالي" أن الوزارة تواصل العمل على ترتيب الأولويات البحثية في فلسطين، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من المشروع على صعيد تعزيز البحث العلمي التطبيقي المنتج، لافتاً إلى أنه بإمكان الباحثين في تخصصات العلوم الطبية المختلفة والهندسة والآثار والجيولوجيا والفيزياء والكيمياء والأحياء الاستفادة من مشروع سيسامي.
من جانبه، شكر طوقان وزارة "التعليم العالي" لمبادرتها بتنظيم مثل الورش المهمة، وكذلك تشجيع الباحثين الفلسطينيين للتقدّم لمشاريع "السنكروترون"، مشيراً إلى أهمية الفرص التي يوفرها المشروع.
بدوره، استعرض زيود إحصائيات تتعلق بالإنتاج العلمي المنشور من المشروع، لافتاً إلى جهود الوزارة الرامية لتعزيز حضور المشاريع البحثية الفلسطينية والارتقاء بمنظومة البحث العلمي في فلسطين.
وأشار زيود التوجهات الخاصة بتعزيز الاستفادة من هذا المشروع في دعم الأنشطة البحثية، وتحويل المخرجات البحثية إلى منشورات علمية في مجلات مرموقة.
وقدّم كل من مدير البحث العلمي في "سيسامي" أندريا لوسي، ومسؤولة متابعة طلبات المشاريع رؤى الناطور؛ مداخلات حول الفرص البحثية في المشروع، وكيفية تقديم مشاريع بحثية جيدة.
فيما عرضت د. روزان عتيلي مشروعها الفائز بتمويل من "سيسامي"، موضحةً آلية التقدّم لمثل هذه المشاريع.
يُذكر أن مشروع المسارع الضوئي سيسامي، تستضيفه الأردن منذ عام 1999 بدعم من "اليونسكو"، وكانت فلسطين من أولى الدول التي ساهمت في إنشائه، ويضم في عضويته تسع دول؛ من ضمنها فلسطين، إضافةً إلى عدد آخر من الدول التي تشغل صفة عضو مراقب