فوجئ الرئيس الأمريكي جو بادين أثناء سيره بجانب مطعم نانتوكيت، بصراخ أطفال من داخل المطعم، ليتوجه إليهم ويلقي عليهم نظرة أثارت دهشتهم.

بايدن وعائلته، السيدة الأولى جيل وهانتر وزوجته ميليسا كوهي وابنيهما بو وآشلي، لطالما اعتادوا الذهاب إلى مطعم نانتوكيت منذ 46 عاما، عندما كان الرئيس لا يزال سيناتورا للاحتفال بعيد الشكر.

وهناك فوجئ ببعض الأطفال داخل المطعم يصرخون باسم بايدن، الأمر الذي دفع به للتوجه نحوهم وإلقاء نظرة عليهم أثارت دهشة الصغار.

وبلطف وعفوية، تبسم بايدن من خلف نافذة المطعم للأطفال الذين كانوا حريصين على التقاط بعض الصور، وهناك صرخت طفلة قائلة "هناك جو!.. يا إلهي.. مرحباً!"

 

وخلال وقت قصير، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لـ "بايدن"، وهو ينظر للأطفال بعفوية من خلف نافذة المتجر، وسط دهشة الأطفال.

وعلق أحد المغردين على المقطع قائلا إن بايدن "تسلل" ببطء إلى المطعم لالتقاط صورة برفقة الأطفال، وكتب آخر: "اعتادوا على تسمية ذلك - يقصد بايدن - توم مختلس النظر في يومي".

واضطر الرئيس بايدن إلى اتخاذ وضع "نصف القرفصاء" على النافذة قبل أن يحني رأسه لخلع نظارته الشمسية ثم يرفعها ببطء نحو الأطفال الذين تعالت صيحاتهم.

 

المصدر : وكالة سوا - العين الإخبارية