حذرت وزارة الخارجية والمغتربين من واقع خطير سيعيشه المسجد الأقصى المبارك في ظل حكم نتنياهو وبن غفير، ومن تداعيات الاقتحامات التي تمارسها سلطات الاحتلال في الأقصى، خاصة في ظل الاتفاقيات التي وقعها بن غفير ونتنياهو .

وأكّدت الوزارة في بيان، صدر اليوم الأحد، 27 نوفمبر 2022، أنه في ظل الاتفاقيات التي وقعها نتنياهو مع بن غفير ، تم منح بن غفير صلاحيات واسعة لممارسة سياسته ومواقفه العنصرية ضد الفلسطينين.

وأضافت أنّ تلك الاقتحامات غير شرعية، وتندرج في إطار محاولات دولة الاحتلال تكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وبناء "الهيكل المزعوم" مكانه.

وشدّدت الخارجية على أنّ إجراء أي تغييرات في واقع المسجد الأقصى تعتبر تهديداً مباشراً بتفجير ساحة الصراع والمنطقة برمتها.

وطالبت العالمين العربي والإسلامي بسرعة التحرك لتنسيق جهودهما والاتفاق على برنامج عمل يغطي كافة مساحات العمل السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي، لتوفير الحماية الدولية اللازمة للقدس ومقدساتها.

وطالبت المجتمع الدولي، ومنظمات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها "اليونسكو" إبداء أعلى درجات الاهتمام واليقظة والحذر من المخاطر التي تشكلها اقتحامات المسجد الأقصى ، بما يرافقها من أداء طقوس تلمودية، خاصة في ظل حكم نتنياهو وبن غفير .

المصدر : وكالة سواـ وكالة وفا