(صور) الطفل أبو زبيدة يكشف خفايا فضيحة الأطفال المصابين المرسلين للعلاج بألمانيا
غزة / سوا/ عبدالهادي مسلم/ بعد معاناة وطول انتظار وترقب تمكن الطفل المريض شادي السيد أبو زبيدة" 13 "عاما والذي يعاني من ضعف وتيبس في جميع مفاصل جسمه منذ أن كان عمره 5 سنوات نتيجة خطأ طبي من السفر مع مجموعة من أطفال أصيبوا في العدوان الأخير على قطاع غزة العام الماضي للعلاج في أحد المستشفيات الألمانية من خلال مكتب اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين في برلين
ذوي الطفل أبو زبيدة والذين عانوا كثيرا في التنقل بين المستشفيات المحلية والمصرية من أجل علاجه توسموا خيرا بأن يعود من رحلة العلاج التي استمرت أكثر من عشرة شهور معافى وسليما كما وعودوا من المشرفين على الرحلة أو على الأقل تتحسن صحته, ولكن هذه الأسرة التي تسكن مخيم البريج وسط قطاع غزة صدموا وذهلوا عندما استقبلوا ابنهم على حاجز بيت حانون عند عودته من ألمانيا أنه كما هو ولم يطرأ أي تحسن على صحته بل العكس أن حالته الصحية والنفسية في تدهور
أسرة أبو زبيدة والتي كانت طوال مدة مكوث طفلها شادي في ألمانيا التي زادت عن عشرة شهور لم تتواصل معه وكانت تطمأن عليه من خلال المشرفين على الرحلة على أنه بخير ويخضع لعلاج مكثف وأن حالته تتحسن أصابها حالة من الهستيريا والجنون عندما روى لها ابنها ما حصل معه طوال هذه الرحلة من منعه من التواصل والاتصال بذويه وهروبه مع عدد من الأطفال من مكان سكنه في القرية النائية التي نزل بها إلى عدم تقديم العلاج له بأستتناء فحوصات عادية إلى كذب المشرفين على الرحلة في كثير من الأمور التي وعودوا بها
والد الطفل شادي قال: شادي ونظرا لوضعه الصحي نصح الاطباء علاجه في مستشفي أوروبي وثم احضار قبول من مستشفى بريطاني في البداية لاستقبال حالته للعلاج فيها
وأضاف أنه من خلال بعض الأخوة الخيرين ثم إرسال ملفه بالكامل إلى مكتب السيد الرئيس لأخذ الموافقة للسفر وما زلنا ننتظر الموافقة والملف موجود في مكتبه منذ 4 سنوات
وتابع والد الطفل أبو زبيدة :حين انتهاء العدوان على غزة قامت عدة جمعيات بتسهيل خروج الاطفال المصابين من العدوان والمرضى الذين يعانون من أمراض صعبة فكان نصيب ابني شادي للخروج معهم إلى ألمانيا من خلال مكتب اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين في برلين في تاريخ 8-9 20014
وقال "تنفسنا الصعداء لان ابني سيتم علاجه في المستشفيات الألمانية وثم أخبار جميع أهالي الاطفال عند خروجهم أننا بإمكاننا التواصل معهم يوميا واذا تأخروا أكثر من 3 شهور في ألمانيا ثم الاتفاق على قيام ذويهم بزيارتهم وذلك بهدف الاطمئنان عليهم
واسترسل أبو زبيدة في شرح قصة ابنه قائلا :رافق الأطفال وفد من الاتحاد وعدد من الاطباء ومن ضمنهم المسئول عن حالتهم الدكتور رامي العبادلة حيت تركهم وعاد إلى غزة
ويؤكد والد الطفل أنه يوجد حقائق لدى هذا الطبيب لم يكشف عنها ولم يتواصل مع مكتب الاتحاد بعد عودته إلى غزة وهناك علامات استفهام نتمنى من الدكتور رامي العبادلة توضيحها؟
وتابع قائلا : تفاجأنا عند سفرهم بأنه لا يوجد أي اتصال أو تواصل مع أطفالنا طوال المدة التي مكثوها حيت كنا نستقبل اخبار اطفالنا عن طريق مكتب الاتحاد في غزة وكانوا يدعون بأن الاطفال في علاج مكثف قي أفضل المستشفيات وأنهم في تحسن مستمر
وقال "طوال هذه المدة ونحن في حالة من الشوق والحنين لسماع صوتهم لكن الذي كان يصبرنا بأنهم يعالجوا ويتحسنوا "
وأضاف بعد عودة أطفالنا في تاريخ 2-6 - 2015 كانت الصدمة والفاجعة الكبرى عندما احتضنت شادي وتفقدته فوجدته كما خرج في حالة أسوأ وبحالة نفسية متدهورة وعند الاستفسار من الطفل روى لي بأنه كان في قرية للترفيه وفي منطقة نائية في ألمانيا يجتمع بها أطفال من دول تعاني من الحروب مثل افغانستان و منغوليا
الطفل شادي شرح ظروف سفره وحالة النصب والخداع التي عاشوها في ألمانيا طوال فترة 10 شهور قائلا :ان المشرفين على الرحلة وضعونا في قرية نائية بها أطفال آخرين من دول تعاني من ويلات الحروب مثل غزة بهدف الترفيه وتخفيف الضغط النفسي عنا
وأضاف أن الألمان عملوا لنا فحوصات من أجل التأكد من سلامتنا من الامراض المعدية
وقال الطفل شادي أن الاطباء في القرية وحسب ما كنا نعتقد بأنهم سيعالجوننا وسيجرون لنا العمليات الجراحية في أفضل المستشفيات فيها ولكن تفاجأنا بأنهم لم يعملوا أي شيئ الا سحب مياه من رجلي التي كسرت وأنا العب مع الاطفال داخل القرية
وذكر الطفل شادي أنه في أول ايام وصوله إلى القرية ونظرا لعدم التواصل مع أفراد أسرته ومنعه من ذلك من قبل المشرفين رتب مع أطفال آخرين الهروب من القرية في ساعة متأخرة من الليل وذلك بهدف العثور إلى أي انسان عربي ليساعدنا في الأتصال بذوينا
وتابع قائلا : لقد مشينا في غابة لعدة ساعات متواصلة في حالة من الخوف وعندما علم المشرفين بهربنا ابلغوا الشرطة التي قامت بالبحث عنا من خلال كلاب الأثر وطائرة تمشيط والتي استطاعت تحديد مكاننا بواسطة كميرات التصوير و وقامت الشرطة باقتيادنا إلى القرية التي نسكن فيها
وأضاف شادي أنني سألت أحد المشرفين بالقرية من الألمان عن السر في رفضهم الحديث مع ذوينا فكان ردهم أن المشرفين العرب هم الذين أوصونا بذلك مع أن باقي اطفال الدول الاخرى يقومون بالاتصال بذويهم باستمرار
وأضاف أيضا سألته عن السر في عدم تقديم العلاج لنا فكان ردهم بأنني صغير وعندما أكبر أعود مرة أخرى لتكملة العلاج مشيرا إلى أننا عند عودتنا لم يزودونا بأي تقارير وتحاليل وصور أشعة رسمية من المستشفى تبين وضعنا الصحي وحتى أعطيه لأسرتي ليتعرفوا على مراحل علاجي
والد الطفل والذي لم يصدق ما يقوله ابنه قال بانفعال وبصوت عالي" لن أسكت على هذه الفضيحة وعلى ما حصل مع ابني شادي من انتهاك لحقوقه بكافة المجالات ومنعه من التواصل مع اهله وتقديم العلاج "
وأكد أبو زبيدة وهو يكشف عن جسم طفله النحيف ويحدد أماكن التيبس في عضلاته لقد قررت أن أتابع القضية مع الجهات الرسمية وفضح الحادثة عبر وسائل الاعلام المختلفة ومطالبا الجهات المسئولة بالتحقيق والكشف عن المتورطين فيها
وأشار أنه عند الاستفسار من الاتحاد الذي اشرف على سفر الاطفال والذي بلغ عددهم 45 طفلا كان ردهم وعلى لسان مسئوله محمود سعد في غزة أن الاطفال كانوا يعالجون في ألمانيا
وطرح أبو زبيدة عدة تساؤلات و استفهامات منها الجهة المشرفة عن الاطفال وما الغرض من مكوتهم في قرية نائية ولما لم يتم التواصل مع ذويهم طوال هذه الفترة وطالما لم يوجد لهم علاج لماذا لم يمكتون طوال هذه المدة ؟؟
وأكد والد الطفل ان ابنه لو عولج في مستشفى متخصصة لما مكث شهر واحد واتضحت الصورة , وتمنى أبو زبيدة من جميع أهالي الاطفال عدم الرضوخ الي أي ابتزاز وأن يعلوا صوتهم لجلب حقوق أبنائهم وعدم السكوت حتي تتكشف الحقائق كاملة وأننا كما أوضحنا لا نريد سوي علاج أبنائنا ولن نقبل غير دلك
وكانت الجمعية الفلسطينية للتأهيل النفسي والمجتمعي وبالتعاون مع اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين برلين - براندنبورغ قد أرسلت عددا من الأطفال المصابين نتيجة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة للعلاج في المستشفيات الألمانية
وبدوره قال المتحدث بأسم اتحاد الأطباء الفلسطينيين والصيادلة- برلين فرع غزة الدكتور رائد طبيل أن المؤسسات الالمانية أقامت علاقات وطيدة مع بعض المؤسسات الفلسطينية ومن بينها اتحاد الأطباء وذلك بهدف تقديم المساعدات لأطفالنا الجرحى بفعل العدوان ولم يكن لهم شروط بسفرهم وبالفعل وبعد قيام الاتحاد بالتواصل مع المؤسسات المحلية التي تهتم بعلاج الاطفال رفعنا تقاريرهم الطبية إلى الاتحاد في ألمانيا بهدف تقديم العلاج لهم خاصة من يحتاجون لعمليات جراحية مستعجلة من جراء اصابتهم المباشرة في الحرب والتي أدت إلى عمليات بتر في الساقين واليدين
وتابع قائلا :وبالفعل الاطباء الألمان لم يقصروا وأجروا عمليات لعشرين طفل من ضحايا العدوان ولكن هناك بعض الحالات لم يستطيعون اجراء عمليات جراحية لهم لأن مرضهم خلقي
وقال أن تعاطف الأمان مع المرضى حاول بعض ذوي الاطفال استغلاله من خلال محاولاتهم مرافقتهم بالسفر من أجل الهجرة لصعوبة الوضع في غزة ولكن الألمان رفضوا أي مرافقة لأي طفل خوفا من ذلك
وأشار الدكتور طبيل اإلى الأطباء الألمان قبل سفر الاطفال أبلغونا مبدئيا على عدم معارضتهم تواصلهم مع ذويهم و لكن بعد وصولهم تفاجئنا بأنهم يرفضون هذا الطلب معطين مبررا من الخوف لتعرضهم لحالات نفسية صعبة مع قناعتنا أنه من حقهم التواصل مع ذويهم معترفا في نفس الوقت بهذا الخطأ والمشكلة ولكن في المقابل تحملنا ذلك في سبيل تقديم العلاج لهم وأن يستفيدوا من وجودهم هناك
وأعرب الدكتور طبيل عن تفهمه لمشاعر ذوي الاطفال في عدم التواصل معهم خاصة الحالات التي لم يجرى لها عمليات عازيا السبب في مكوثهم طوال فترة عشرة شهور إلى اغلاق المعابر المتواصل حيت كان من المفترض عودتهم بعد أربعة شهور مؤكدا أن عودتهم كان صعبة جدا ولهذا ثم تأخير عودتهم
أما بخصوص حالة الطفل شادي أبو زبيدة فأوضح أن مرضه خلقي ليس له علاج وعرض على لجنة ألمانية متخصصة وعلى مستشفيات متبرعة هناك وأقروا بناء على التقارير بأن ليس له علاج وتحدى الأطباء الألمان بعد التواصل معهم بأن هذا الطفل ليس له علاج ليس في ألمانيا فقط بل في كل مستشفيات العالم بل أنهم أبدوا استعدادهم على علاجه وعلى نفقتهم الخاصة في أي مستشفى في العالم يقبله مشيرا إلى أن أسرة الطفل أبو زبيدة تعلم ذلك جيدا من خلال علاج ابنها في المستشفيات المصرية والاسرائيلية وبدون جدوى
أما المسئول الإداري في اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين برلين –فرع غزة محمود سعد فأوضح أن الاتحاد لم يكن على دراية تامة بالوضع الصحي والنفسي للاطفال بسبب الحرب ولكن بعد استعانتنا بطواقم متخصصة أصبح لدينا خبرة وعملنا بشكل مهني
وأشار سعد إلى أن الطاقم الألماني المكون من 12 طبيب وأخصائي اجتماعي الذي قدم خصيصا لتسهيل سفر الأطفال من القاهرة والاطلاع على ظروفهم وكنت موجودا وبرفقتي والد الطفل أبو زبيدة ووقتها كنا مقيمين برفقة الاطفال وذويهم في فندق فلسطين وعندما شاهد الأطباء الألمان والأخصائيين الاجتماعيين مدى تعلق الأطفال بذويهم قرروا عدم تواصلهم معهم أتناء وجودهم في ألمانيا حفاظا على مشاعرهم ونفسيتهم وحتي ينسجموا مع بعضهم والأطفال الآخرين وكان هذا الأسلوب ناجحا حيت انسجموا وتعلموا اللغة
وأشار سعد إلى أننا كنا ننشر صور الأطفال ومقاطع فيديو لهم كل فترة وأخرى كنوع من التواصل مع ذويهم وهذا لا يمنع اتصال الطفل بذويه ولكن هذه إمكانياتنا المتوفرة ولكن في نفس الوقت كانت الرحلة ناجحة
وعن الشكاوي التي طرحها البعض قال سعد أن بعضا من ذوي الأطفال حاول استغلال ذلك لأنه كان هدفه مغادرة غزة والهجرة إلى إلمانيا
وأضاف أن وجود الاطفال عشرة شهور كان رغما عنا بسبب اغلاق المعابر الذي حال دون عودتهم بالرغم من اتصالاتنا مع الخارجية الألمانية التي أمنت عودتهم عبر اسرائيل
وبخصوص شكاوي ذوي الاطفال من عدم علاجهم قال أنه أتناء الحرب كانت الاوضاع صعبة ولم يكن لنا دراية كبيرة في التعامل معهم ولكن بالنسبة لوضع الطفل شادي أبو زبيدة فالتقارير الطبية التي كانت مع والده تنبت بما لا يدو ‘لى الشك أن مرض ابنه خلقي ووراثي وليس له علاج وتعاملنا معه كوضع انساني و الطبيب أبلغ أهله بأنه ليس له علاج وبالرغم ذلك وافقنا على سفره لعله يكون هناك فرصة لذلك
وكان رد والد الطفل أبو زبيدة على ما قاله اتحاد الاطباء بأن ادعائهم كاذب وفي يمين مستعد بيننا أقسمه في المحكمة بأنهم لم يقولوا ذلك لي نهائيا بان ابني ليس له علاج ولم يذكروا أي شئ من هذا القبيل وكلها افتراءات وبالعكس وهو في المانيا ارسلو لنا تقرير بأنه وضعه الصحي في تحسن وانه لا يوجد معه مرض وراثي وانه بعد هدا سيستكمل العلاج
وأقسم والد الطفل أبو زبيدة أنه جاهز لحلف يمين امام الله وامام الجميع بأنهم لم يتكلموا معي في اي شئ بخصوص مرض ابني قبل خروجه بالعكس يوجد معنا ما يثبت بأن له علاج وبتقارير رسميه اما أنهم يحاولون التغطية علي جريمتهم النكراء فهدا لم يسكتني علي مطالبة حقي وعبر القانون !!
وأكد أن جميع التقارير والتحاليل وصور الأشعة تثبت بأنهم عالجوا أبني وأنا من هنا أطالب بملفه بالكامل وفترة علاجه خلال 10 شهور والقانون الفيصل بيننا
وأوضح أبو زبيدة أن كل ما ورد من كلام دكتور طبيل ومحمود سعد الدي يشغل منصب بالشؤون الاجتماعيه هو افتراء وتغطيه علي أعمالهم وبالعكس أنه كان من المفترض وهو ابسط شيئ غير علاج ابني بأن يركبوا له جسر لأسنانه !
وقال أنه من المضحك والمخجل في نفس الوقت بأن يقول محمود سعد بأنني رأيت مدي الحالة النفسية فيمدى تعلق الاهل بأطفالهم بالعكس كان مستشفي فلسطين عند قدوم الأطفال عبارة عن سوق متسائلا :ولمادا لم يحكي محمود سعد بأنهم تركوا الاطفال في الليل ولم يرجعوا لهم الا بعد منتصف الليل وانا بمصر ؟ ومن اي اخترع محمود سعد قصة انهم رأوا تقارير تؤكد بأن ابني ليس له علاج ؟ ولماد لم يخبرني بأنني أرسلت له تقارير ابني قبل خروجه وكمان موافقة مستشفي في بريطانيا لعلاجه فيها وانه يوجد له علاج ؟
وتساءل والد الطفل ابو زبيدة عن سكوت المسئولين في الاتحاد طوال هذه الفترة الا بعد اثارة الموضوع والفضيحة عبر وسائل الاعلام وغيرها ؟وأكد أن ما يدعوه بحق ابني تلفيق بحجة إصابته بمرض وراثي
وقال طالما ليس له علاج لماذا لم يعود لمنزله مع الدفعة الاولي يا سيدي أو مع الدفعة الثانية أو حتى مع الثالثة !
وأضاف طالما لا يوجد له علاج لماذا يا دكتور طبيل ويا محمود سعد ما أحضرتم لنا معه كافة التقارير والتحاليل وصور الاشعة وتحليل الجنات الذي يبين كما ادعيتما بان معه مرض وراتي مستهزءا بجد شئ مضحك للغاية!
وأشار أبو زبيدة إلى وجود أسماء كنيره ممكن استدعائهم ومساءلتهم عن أطفال جرحى كانوا مع ابني لم يقدم لهم العلاج متل طفله اسمها رماس وطفل من عائلة حمدان من البريج وطفل اسمه عمر قالوا انهم عالجوا الحروق ولم يفعلوا له أي شيئ وغيرهم الكثير الكثير
وفي النهاية لا يسعني في نهاية حديتي بأن أطالب السيد الرئيس ابو مازن ورئيس الوزراء رامي الحمد لله كل مؤسسات حقوق الانسان وغيرهم بأن يقدموا كل من قصر بحياة وعلاج هؤلاء الأطفال وتقديمهم للمحكمة وعبر القانون