حالة تأهب

عجز إسرائيلي في الوصول لمنفذي عملية القدس المزدوجة

من مكان عملية القدس المزدوجة

سلّطت وسائل إعلام إسرائيلية صباح يوم الأحد 27 نوفمبر 2022، الضوء على آخر مستجدات البحث عن منفذي عملية القدس المزدوجة التي وقعت صباح يوم الأربعاء الماضي.

وأكد موقع واي نت الإسرائيلي، أن الأجهزة الامنية الإسرائيلية ما زالت عاجزة عن الوصول لمنفذي عملية القدس والتي حدث خلالها تتفجير عبوتين ناسفتين في مكانين قريبين ما أدى إلى مقتل إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

وذكر أن عمليات البحث عن المنفذين ما زالت مستمرة وتركز حالًيا على المستوى الاستخباري فيما لا زالت الأجهزة الأمنية في حالة تأهب خوفًا من هجوم آخر أثناء هروبها كما فعل منفذ عملية شعفاط الشهيد عدي التميمي الذي نفذ عملية حاجز شعفاط والتي أدت لمقتل مجندة، قبل أن يعاود تنفيذ محاولة مماثلة عىل مدخل مستوطنة معاليه أدوميم ويستشهد هناك.

وبحسب الموقع الإسرائيلي، في اليومين الماضيين تم جمع لقطات أمنية من عشرات الكامريات في القدس المحتلة، في محاولة تهدف لتتبع مسار انسحاب المنفذين.

وذكر أنه تم فتح غرفة عمليات خاصة في جهاز الشاباك لملاحقة لخلية، ولجمع معلومات استخباراتية عن مكانهم المحتمل وسط توقعات بأن أفرادها قد يرتكبون خطأ واحد يساعد على كشفهم.

وتؤكد التقديرات الإسرائيلية أن أفراد الخلية عملوا دون توجيه خارجي أو من تتبع هرمي تنظيمي من أعلى إلى أسفل وأنهم خططوا للهجوم لفترة وأنها كانت تعرف المنطقة.

وقام المنفذون وفق التقديرات الإسرائيلية، بتصوير شريط فيديو للمكان قبل الهجوم للتأكد من وجود عدد كبير من الإسرائيليين في محطة الحافلات ثم قاموا بتفير العبوة الأولى عن بعد، قبل أن يفجروا الثانية لاحقًا، ويعتقد أن هذه خلية من سكان شرقي القدس، ولا يستبعد أن تكون هربت باتجاه الضفة الغربية.

وأشارت تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، إلى أن هذه عبوات ناسفة صغرية نسبًيا، وكانت معظم الإصابات ناتجة عن المسامير والبراغي التي تناثرت على مسافة قصيرة وأصابت أشخاًصا يقفون في مكان قريب، وبنفس الطريقة انفجرت العبوة الثانية عىل مفرق راموت.
 

المصدر : صحيفة القدس

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد