"التربية" تبحث مع المجلس الأعلى للكنائس قضايا تهم التعليم
استقبل وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني وفداً من المجلس الأعلى للكنائس برئاسة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس د. رمزي خوري، لبحث قضايا تهم التعليم في فلسطين.
وخلال اللقاء تم التأكيد على أهمية مناقشة القضايا التعليمية والتركيز بشكل رئيس على المنهاج الفلسطيني، وتسليط الضوء بصورة أوسع على التاريخ المسيحي الفلسطيني المتجذر.
كما اتفق الطرفان على عقد العديد من ورشات العمل المشتركة؛ لتحقيق الأهداف المنشودة بين الوزارة واللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس.
وحضر اللقاء، مدير عام المجلس الأعلى للكنائس أميرة حنانيا، والوكيل المساعد لشؤون القياس والتقويم والامتحانات د. محمد عواد، ومستشار الوزير ثروت زيد، ومدير عام المباحث الإنسانية عبد الحكيم أبو جاموس، ومدير مكتب التعليم المسيحي في فلسطين الأب ريمون خوري.
وفي هذا السياق، أكد عورتاني أهمية هذا اللقاء الذي يتوافق مع رؤية الوزارة في تعريف الطالب الفلسطيني بتاريخ بلده وتعزيز مكونات الهوية الوطنية الجمعية، لافتاً إلى ضرورة أن تكون المناهج الفلسطينية شاملة ومعبرة عن روح الانسجام والتآلف بين الكل الفلسطيني.
بدوره، ثمن خوري اهتمام وزارة التربية بتطوير التعليم بما ينسجم مع روح العصر ومتغيراته، مؤكداً أن المعرفة هي السبيل الوحيد للحفاظ على هذا النسيج الفلسطيني الذي يُعد مثالاً يحتذى به بين جميع دول العالم.
وعقب اللقاء، افتتحت الوزارة في مركز المناهج التابع لها ورشة عمل لمعلمي مبحث التربية المسيحية للصفوف (5-12)، وركزت على استراتيجيات التدريس الحديث وتوظيفها في المبحث. وأدار الورشة جمال سالم مدير مناهج العلوم الاجتماعية وعبير خير مشرفة التربية المسيحية في بيت لحم والمعلم يوسف اجحا.