الخارجية الفلسطينية تعقب على استشهاد الطفل أحمد شحادة في نابلس
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء 23 نوفمبر، عن إدانتها لإعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطفل الشهيد أحمد أمجد شحادة 16 عامًا، عقب اقتحام مدينة نابلس ، الليلة الماضية.
وقالت الخارجية في بيان لها:" هذه الجريمة امتدادا لمسلسل جرائم القتل خارج القانون، وجزءا لا يتجزأ من الاستهداف الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين".
وتابعت:" نحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم والانتهاكات وتداعياتها على ساحة الصراع، وإن إفلات اسرائيل المستمر من العقاب يشجع دولة الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم".
وأكدت الخارجية، أن تعميق الاستيطان في أرض دولة فلسطين هو إرهاب دولة منظم وجريمة يحاسب عليها القانون الدولي، ما يؤدي إلى المزيد من نشر قواعد الإرهاب اليهودي وبؤره التي تستخدمها منظمات المستوطنين المسلحة في تخريب الأوضاع، وإشعال الحرائق والتوترات في ساحة الصراع.
وأشارت، إلى أن غياب ردود الفعل الدولية والأميركية، بات يشكل غطاءً لارتكاب المزيد منها، وتوفر الوقت اللازم لدولة الاحتلال لاستكمال عمليات التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس .
ولفتت الخارجية الفلسطينية، إلى أن إسرائيل تستمر في تخريب أي جهود مبذولة لتحقيق التهدئة، وخلق بيئة مناسبة للفوضى، والتوترات، لتنفيذ المزيد من مشاريع الاحتلال الاستعمارية التوسعية على حساب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.