التشريعي بغزة يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم
وجه رئيس المجلس التشريعي في غزة بالإنابة د. أحمد بحر في بيان اليوم الثلاثاء 22 نوفمبر 2022، العديد من الرسائل التي بعثها لرؤساء البرلمانات والاتحادات البرلمانية الدولية، لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وفيما يلي نص البيان كما ورد لوكالة "سوا":
دعا إلى حراك برلماني مكثف
د. بحر يوجه رسائل لرؤساء برلمانات العالم لكسر الحصار عن غزة
المكتب الإعلامي – المجلس التشريعي:
دعا رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر البرلمانات والاتحادات والمنظمات البرلمانية الدولية إلى تحمل مسئولياتهم الإنسانية والسياسية والقانونية بممارسة الضغط اللازم وتكثيف الجهود في اتجاه كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ 16 عاما.
وشدد د. بحر في رسائل بعثها لرؤساء البرلمانات والاتحادات البرلمانية الدولية على أهمية إمداد قطاع غزة بمقومات الحياة الأساسية، والعمل على عزل الاحتلال وتجريمه على حصاره لغزة في مختلف المحافل الدولية.
وقال د. بحر في رسائله :"لا يخفى عليكم الحصار المفروض على قطاع غزة، والذي يعدّ جريمة ضد الانسانية بحق أكثر من مليوني إنسان فلسطيني، في سابقة تاريخية وانتهاك صارخ لأبسط المبادئ القانونية والإنسانية، وهو يمثل عقاباً جماعياً ترفضه وتجرّمه كل القيم والمواثيق الدولية".
وأضاف "لقد أثّر الحصار بشكل كارثي على شتى مناحي الحياة، سيما ما خلفه العدوان الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على مدار السنوات الماضية من دمار غير مسبوق على كافة المستويات، وتردي الأوضاع الاقتصادية المتدهورة أصلاً بفعل الحصار المتواصل على قطاع غزة".
وتابع "أوردت التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية بأن نسب الفقر في غزة هي الأعلى في العالم حيث وصلت إلى نسبة 56٪، ونسبة البطالة 49٪، إضافة إلى اعتماد معظم السكان على المساعدات الغذائية بنسبة 80٪، وأن 97٪ من مياه القطاع غير صالحة للشرب".
وأشار د. بحر للأزمة الصحية في قطاع غزة "نتيجة نقص الأدوية والمستهلكات الطبية، وانعدام التوريد المنتظم والمتواصل لسد احتياجات المستشفيات والمراكز الصحية، إضافة إلى النقص الحاد في معدات الإنقاذ اللازمة للدفاع المدني لإخماد الحرائق الكبيرة".
وتطرق د. بحر لحادثة الحريق المُفجعة التي وقعت قبل أيام بمنزل عائلة أبوريا في مخيم جباليا للاجئين شمال غزة، وأودت بحياة العائلة بأكملها والمكونة من 22 فرداً من بينهم أطفال، "لتذكر العالم بالمأساة الإنسانية التي تعيشها غزة تحت الحصار".