الجامعة العربية تثمن الاتفاق بين فلسطين والفاتيكان
القاهرة/سوا/ ثمن الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، السفير محمد صبيح، الاتفاق الشامل الذي وقع بين دولة فلسطين والكرسي الرسولي، مؤكدا ان هذا الموقف من الفاتيكان هو بمثابة رسالة الى العالم اجمع بضرورة الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال صبيح في تصريحات له بمقر الجامعة العربية اليوم السبت، "إن الاتفاق الذي وقع أمس "الجمعة" سوف يقطع الطريق تمامًا على محاولات ضم الضفة الغربية وتهويد القدس التي يستخدمها رئيس الوزراء الاسرائيلي "نتنياهو" في شعاراته ليل ونهار، مؤكدا حرص الفاتيكان بدعم خيار السلام والعدل في ارض السلام من اجل تحقيق العدل للشعب الفلسطيني.
واوضح، أن هناك جرائم واعتداءات كثيرة تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الكنائس والراهبات والرهبان، لذلك كانت الرسالة واضحة من "الفاتيكان" بأن من له الولاية والحق على الشؤون المسيحية في فلسطين هو الشعب الفلسطيني الذي يعتبر صاحب هذه الأرض، والتأكيد على الاعتراف الدولي بحل الدولتين.
يذكر ان الاتفاق تضمن على اعتراف رسمي من قبل الكرسي الرسولي بدولة فلسطين، واعترافا بحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير والعيش بحرية وكرامة في دولته المستقلة، خالية من آثار الاحتلال، كما تضمن ايضا رؤية الطرفين المشتركة للسلام والعدالة في المنطقة، وحماية الحريات الأساسية، ووضع وحرمة الأماكن المقدسة، وسبل تعزيز تواجد الكنيسة الكاثوليكية بالإضافة الى تعزيز أنشطتها في دولة فلسطين.