غزة /سوا/ أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داود شهاب، أن صمت المؤسسات الدولية والمنظمات الأممية وعدم جديتها بالضغط على إسرائيل ستدفع حركته لاستخدام كل الوسائل الممكنة من أجل الرد على التعنت والصلف الإسرائيلي في قضية الشيخ خضر عدنان.

ولفت شهاب في تصريحات صحفية له اليوم ، إلى أن لجان الأسرى والفعاليات الشعبية والأهلية وجهت رسائل عديدة حول خضر عدنان لدول الاتحاد الأوروبي ولمكتب تمثيل الاتحاد الأوروبي في غزة، طالبوهم فيها بالتدخل لإنقاذ المعتقل خضر عدنان إلا أنهم لم يستجيبوا!!" متسائلاً : هل نفهم صمتهم وعدم ردهم أنه تنكر لقضية المعتقل عدنان ولمبادئ الحرية والديمقراطية التي يرفعونها؟؟".

وبيّن أن عائلة المعتقل الإداري خضر عدنان وجهت رسالة مكتوبة لممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي سلمت لمكتبهم في غزة، ولم يصل ردا منهم!!.

وشدد على أن إسرائيل ستتحمل المسؤولية كاملة تجاه تبعات صلفها، قائلاً "نريد خضر عدنان حرا بين أهله وأبنائه وشعبه".

وكشف أن حركته تجري اتصالات مع الأطراف المختلفة بهدف إنهاء معاناة الشيخ خضر عدنان، مشيراً إلى أن الحركة تتابع مواقف وتحركات الأطراف المختلفة وما يجري من مفاوضات يجريها المحامي جواد بولص ، منوهاً إلى أن الحركة تتابع وتقيم ما يجري والحالة الصحية للشيخ، ومواقف الحركة وأفعالها تسير وفق ما يناسب الظرف والتوقيت.

وأكد المتحدث باسم الحركة على أن "كل الخيارات أمامنا مفتوحة ومشروعة، ولدينا جاهزية لكل الظروف وأصعبها".
وأضاف:"قيادة الحركة تتابع كل ما يجري وتعطي الموقف المناسب في وقته وزمنه، لكن الذي يجب أن يكون معلوما وواضحا أنها لن تتخلى عن خضر عدنان وكل الأسرى الأبطال".

وتابع حديثه بالقول :"نحن نعرف كيف نتعامل مع عنجهية "إسرائيل" وكيف نرد عليها" .

وأضاف نحن الآن نتحدث عن جهود واتصالات سياسية نأمل أن تؤتي ثمار لصالح حرية الشيخ خضر عدنان والأسرى جميعاً قبل فوات الأوان" .

ودعا المتحدث باسم الجهاد للمشاركة الواسعة في الفعاليات الشعبية التي تنظم في كل مناطق فلسطين والشتات.

وقال: "إن هذه الفعاليات ستتسع في عدد من البلدان العربية والإسلامية والأوروبية " مضيفا انه اذا حدث مكروه لعدنان لا قدر الله ، فإن كل الخيارات مفتوحة ومشروعة امامنا ".