دعوات لمعاينة الأدوية والمسكنات في مستشفى "الرملة"

رام الله / سوا / دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم السبت، منظمة الصحة العالمية للتوجه مباشرة الى ما يسمى مستشفى سجن الرملة، ومعاينة كافة الأدوية والمسكنات التي تعطى للأسرى المرضى، والاليات التي تعطى بها ومناسبتها مع الأمراض التي يعانون منها.

 

وتأتي هذه الدعوة بعد زيارة محامية الهيئة حنان الخطيب للمستشفى والالتقاء بالأسير المريض المقعد خالد الشاويش من مخيم الفارعة والمعتقل منذ عام 2007 ومحكوم 10 مؤبدات، والذي أكد لها إنه يتلقى يوميا العديد من الأدوية ( 100 ملغ فولتارين و300 لاريكا و"اوكسنتين 60 ملغ بالصباح و60 بساعات المساء، وانه بعد أخذها مباشرة يشعر بحالة من الإخدرار، وأن هذه الأدوية ثقيلة جداً.

 

وقالت الخطيب "إن الوضع الصحي للأسير الشاويش صعب للغاية، فبالإضافة الى أنه مقعد ويتنقل على كرسي متحرك فهو يعيش على المسكنات والمهدئات، ومصاب (بـ14) رصاصه في ظهره ويديه ورجليه وتم وضع بلاتين في جميع انحاء جسمه، وأجريت له عملية باليد مؤخرا حيث تم اخذ عظمة من رجله وزراعتها في يده".

 

وأضافت الخطيب "الوضع الصحي لكافة الأسرى المرضى في المستشفى والبالغ عدد (16 أسيرا) صعب للغاية، ويقيمون فيها بشكل دائم، ولا يوجد هناك أي خصوصية في التعامل معهم، ويتعرضون الى كافة الممارسات التي يتعرض لها إخوانهم الاسرى في كافة السجون، وأخبروني انه منذ فترة تقوم الإدارة بإقتحام غرفهم الساعة الرابعة صباحا، ويتم تفتيشهم والعبث بممتلكاتهم وتعمد إزعاجهم وإقلاقهم".

 

وأشارت الخطيب الى أن الأسرى المرضى في ما يسمى بمستشفى الرملة يتعرضون الى سياسة إهمال طبي ممنهجة، ولا يقديم لهم العلاج والأدوية المناسبة، ومن يمارسون مهنة الطب عليهم غالبيتهم لا يحملون شهادات إختصاص، ويتصرفون وفقا لأهوائهم وتوقعاتهم، ويوميا يتم إعطاء المرضى ادوية لا علاقة لها بأمراضهم، علما أن معظم الأدوية التي تقدم لهم ليست أكثر من مسكنات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد