أكد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى حسن عبد ربه، صباح اليوم الاثنين، أن ما يقارب 95% من الأطفال الذين يتم اعتقالهم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون لكل اشكال التعذيب الجسدي والنفسي، ويرغمونهم بالتوقيع على إفادات باللغة العبرية لإدانتهم أمام المحاكم العسكرية، والمخالف لكافة القوانين والاتفاقيات الدولية الانسانية والحقوقي.

وأضاف عبد ربه خلال حديث مع "صوت فلسطين" تابعته "سوا"، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الطفولة الفلسطينية وفي الأمس كان يوم الطفل العالمي، بتوصية الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياسته الإجرامية بحق الأطفال الفلسطينيين عبر ملاحقتهم وإطلاق النار عليهم.

وأوضح أن هذه الممارسات طالت حوالي 50 الف طفل فلسطيني منذ عام 1967، من بيننهم نحو 9500 طفل تم اعتقالهم منذ عام 2015 حتى اليوم ، كما يحتجز الاحتلال حاليا قرابة 750 طفل قاصر في سجون الاحتلال، من بينهم 3 فتيات قاصرات، فوزحماد من القدس ، وزمزم القواسمة من الخليل، وجنات زيدات من الخليل

وأشار عبد ربه إلى أن سياسية الإهمال الطبي باتت جزء من إدارة السجون الذي لا يسلم منه أسير كبير وشاب يافع ولا حتى طفل قاصر، مشيرا إلى أن هناك العشرات من الأسرى في أوضاع صعبة جدا وبحاجة الى علاجهم، خصوصا الأطفال وما يتعرضون له من ترهيب لا اخلاقي، حيث يتم اخافتهم ودب الرعب في نفوسهم وما يترتب على ذلك من اثار نفسية سلبية تعود على الأسير وعائلت

المصدر : وكالة سوا