دراسة: قطاع الرفاهية العالمي لن يتأثر بالأزمة الاقتصادية

صورة من تصاميم فرساتشي للخريف والشتاء الحاليين

كشفت دراسة أمريكية جديدة أن سوق السلع الفاخرة سجّل عالمياً تقدماً بنسبة 13 بالمئة خلال العام الجاري، وبلغت عائدات قطاع الرفاهية في العالم 1,4 مليار دولار في العام 2022.

هذه الدراسة نشرتها يوم الثلاثاء الماضي شركة الاستشارات الإداريّة الأميركيّة "Bain&Company"، قامت بها بالتعاون مع مؤسسة "Altagamma" التي تجمع أسماء عريقة في مجال صناعة السلع الفاخرة الإيطاليّة. وقد أظهرت أن 95 بالمئة من السلع الفاخرة حول العالم استفادت من هذا النمو.

وأكدت الدراسة أنه من المنتظر أن يستمر نموّ سوق السلع الفاخرة في العام المقبل وعلى مدى العقد المقبل وصولاً إلى العام 2030 رغم الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم.

كما لعبت السوق الأميركيّة دوراً أساسياً في نموّ هذا القطاع وكان لأوروبا والشرق الأوسط دوراً كبيراً في تطوّره بفضل انتعاش السياحة ومُساهمة العملاء المحليين، فيما سجّل السوق الصيني انكماشاً بسبب السياسات الحكوميّة المضادة لانتشار وباء كورونا .

ترسم هذه الدراسة سيناريوهين مرتقبين في العام 2023، مع نموّ المبيعات في سوق السلع الفاخرة بين 3 و5 بالمئة أو بين 6 و8 بالمئة وفقاً لقوة الانتعاش الاقتصادي في الصين وتأثير الأزمة الاقتصادية على الولايات المتحدة، وأوروبا، وآسيا.

ومن المنتظر بحلول عام 2030أن يتراوح النمو الاقتصادي بين 5 و7 بالمئة وهذا يدل أن حجم سوق الرفاهية العالميّة سيتضاعف بين عاميّ 2020 و2030.

وتشيرالأرقام إلى أن عدد مستهلكي السلع الفاخرة الذي كان حوالd 330 مليوناً خلال العام 2013 في جميع أنحاء العالم، أصبح اليوم حوالي 400 مليوناً ومن الممكن أن يزداد إلى 500 مليون بحلول العام 2030.

المصدر : وكالة سوا - العربية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد