الملكة رانيا العبدالله تخطف الأنظار في ظهورها الأخير، حيث شغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بتداول العديد من صور الملكة رانيا العبدالله، وذلك عقب ظهورها الأخير خلال حضورها خطاب العرش السامي.

وفيما يبحث العديد من مستخدمي مواقع التواصل عبر محركات البحث، عن إطلالة الملكة رانيا العبدالله التي ظهرت بها مؤخراً، للتعرف على تفاصيل لباسها الذي ظهرت به حيث ارتدت الملكة رانيا، خلال هذه المناسبة الوطنية، فستاناً أحمر بكمين طويلين، تميز برباطاتٍ من منطقة العنق، وتوسطه حزامٌ باللون الأسود، وأكملت إطلالتها تلك بحذاءٍ باللون الأسود، وحقيبة كلاتش باللون نفسه.

وليس جديداً أن تخطف ملكة الأردن، رانيا العبدالله، الأنظار أينما ظهرت، فمن جديد جذبت إطلالتها الأنظار خلال وجودها لحضور خطاب العرش السامي، الذي ألقاه ملك الأردن، عبدالله الثاني بن الحسين، خلال افتتاح مجلس الأمة في الأردن.

 

وإطلالة الملكة بهذه المناسبة - التي يتابعها الأردنيون جميعهم - لم تكن جديدة، إذ سبق لها أن ارتدت الفستان ذاته، خلال لقائها السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن، إلا أنها أضحت حديث الأردنيين، وكل الذين يتابعونها عن كثب من مختلف أرجاء العالم، ويعتبرونها أيقونة للجمال والأناقة.

ولا يعتبر اختيار الملكة الأردنية للون الأحمر جديداً أيضاً، إذ سبق أن اعتمدته في مناسبات عدة، منها لقاؤها عدداً من الشباب الموهوبين في الأردن، عندما ارتدت فستاناً أحمر اللون تخللته بعض الخيوط البيضاء والزرقاء من الأسفل.

وتصدرت صورة الملكة رانيا، رفقة حماتها الأميرة منى، والدة ملك الأردن، الصحف والنشرات الإخبارية، التي أثنت على اللقطة العفوية التي جمعت بين "الكنة والحماة"، خلال توجههما لحضور خطاب العرش السامي. وظهرت الملكة ممسكة بيد حماتها، في صورة تدل على مدى عمق العلاقة التي تربطهما، والتي تتصف بالعفوية والمحبة الصادقة.

 

يذكر أن الملكة رانيا العبدالله ظهرت قبل أسبوع في منتدى إعلامي باريسي، وتحدثت عن الحب والإنسانية كفضيلتين يجب أن تسودا العالم، وأشارت في ذلك الوقت إلى أنها لاتزال تفتقد والدها، الذي توفي في شهر مايو الماضي، شارحةً كيف تشتاق له، وتتمنى قضاء دقائق معدودة معه.

كما أثارت إطلالة الملكة رانيا قبل فترة قليلة الإعجاب، عندما ظهرت رفقة الملك مع البابا، إذ اختارت ارتداء فستان أسود بكمين بأطراف بيضاء، كما غطت رأسها بشال أبيض تعبيراً عن احترامها لقداسة البابا ومكانته الدينية. وعلقت على لقائها ذلك، كاتبة: "تشرفت بالانضمام لجلالة الملك في الفاتيكان اليوم، للقاء قداسة البابا فرانسيس بحضور سمو الأمير غازي. تأثرت كثيراً بتواضع ودفء والتزام قداسته بالسلام وحوار الأديان".

 

المصدر : زهرة الخليج