شعر عن العيد الوطني العماني 52

العيد الوطني العماني

شعر عن العيد الوطني العماني 52 – ارتفعت موشرات بحث جوجل العالمي عن أشعار العيد الوطني العماني وأهم القصائد الوطنية للاحتفال بذكرى استقلال سلطنة عمان وتمرد الإمام سلطان بن سيف على البرتغاليين في عام 1650م الذين استغلوا مدينة مسقط كميناء محصن لطرقهم التجارية إلى الهند .

ويبحث الآلاف من المواطنين العماني عن شعر عن اليوم الوطني العماني 52 ، والذي يعتبر من أهم المناسبات في سلطنة عمان ، حيث يعد إلقاء الأشعار التي تعبر عن حب الوطن من ضمن الاحتفالات باليوم الوطني العماني ومن بينها الأشعار التي كتبها كبار المؤلفين والشعراء. وتشتهر سلطنة عمان بفصاحة اللسان وبشعرائها المبدعين ، الذين نظموا قصائد عديدة للاحتفال بمناسبة العيد الوطني العماني بالذكرى الثانية والخمسين .

ويحتفل الشعب العماني بمناسبة العيد الوطني العماني ، والذي يوافق يوم الجمعة القادم 18 نوفمبر 2022م ، الموافق 24 ربيع آخر 1444هـ ، وهو اليوم الذي ينتظره كل شخص عماني ومقيم في سلطنة عمان ، إحياءً لذكرى استقلال بلادهم وتحريرها .

شعر عن العيد الوطني العماني 52

صافحتُ سبعاً من جبال الله في وطنٍ ** يزهو بـه نجـم الثريا حين يأتلقُ

فأزهر الدّراق في كفي وعانقنـي ** على الطريق المحتفي بي الظلُ والحبُّق

ورافقتني بيوت الأهل يسبقها ** ذاك البياض المصطفى ازدانت به الطرق

أتيتُ يا عمان، والأشواقُ راحلتي ** أطوي إليكِ الدربَ والأحلامُ تستبق

قد حملتني لكِ الشطآنَ زرقتُها ** واللجُ يُهديكِ ثماراً شفّها الشفـقُ

---------

يا بلادي …. يا بلادي

يا حبيبه في فؤادي

بشّرِي بالخير نادي

عاد عيدك …. يا بلادي

جاد يومك بالأمجاد

يااااااا حبيبتنا وانعاد

إيه ونغني ونادي

عاش سلطان لبلادي

إحنا بنغني لبلادي

عااااد عيدك … يا بلادي

عااااد عيدك … يا بلادي

----------

يا من يعايدنا بصورة دارنا **** وببحرها وبشامـخ الأطواد

يا من يهني العاشقين بصورة **** أنكأت جرحا ما شفي بضماد

ارفق بقوم أبعدوا عن أرضهم **** والشوق في الدرب الطويل كزاد

العيد عندهم لقاء زانه **** سير البلاد بركب أهــل الضاد

تحمي العروبة في الخليج كشأنها **** في عهد من سبقوا من الأجداد

العيد عندهم عمان بعزة **** وبنوا عمان طليعة الرواد

إذ ذاك تحلو يا صديق بطاقة **** ونرى جــــميعا فــرحة الأعياد

-------------

يا عمان العز جينا نرسم الأمجاد ** نمشي على أرضك ونرسم عليها الود

يا عمان حنا سباع الأرض والأسياد ** نشعر بروح الوطن من مفردات وضد

أرض الكرام أرض الورع أهلها فيض الوداد ** نبع الحياة والمحبة من كفوف وخد

عنوانها علم وعمل جد صبر واجتهاد ** شعارها الحق لأهل الحق ما يرتد

جبال شامخة، أرض نخليها اوتاد ** أوادمها من الصبح تشتغل وتكد

امن الحنان في حضنها ذاب الجماد ** العطا والتواصل والأمل ما بين جزر ومد

سيوف مغمدة الها عماد ** ووديان الجمال على سهولها تمتد

----------

النصرُ يقدمُ خطوَهُ ومسارَهُ ** والمجدُ يحيا في مدارجِ سلّمِه

وإذا يجودُ فكلُّ بحرٍ دونه ** صغُرتْ محيطاتُ الندى لعرَمرَمِه

حتى الخناجرُ فاخرت بنصالها ** عزاً وكان العزُّ بعضَ تيمِمه

ثبتت بمحزمهِ الشريفِ مُهابةً ** فكأنّها خُلقت له في محِزَمِهْ

هذي عمانُ قد استقام لواؤُها ** فوقَ المجرّةِ واستهلّ لمقدِمِه

قل للسنينِ القادماتِ تهاطلي ** مطراً.. فقد جادَ الزمانُ بهيثمِه

----------

قلدوا عقد الغواني ***بعضَ شعري في عُمانِ

فهْيَ من أغلى الجمانِ *** صاغها فخرًا جناني

يا بلادي يا مُرادي *** أنت ِ نبضٌ لفؤادي

لك عمري وودادي *** يا حروفًا للساني

قبلة الحبِّ قديما *** أصلها كان كريمًا

نافست حورًا وريمًا *** وغدت تاجُ الحسانِ

افتحوا كلَّ كتابِ *** فيه ذكرٌ للصوابِ

قد هزمنا المتغابي ***من نوى غزو مجان

مجَّدَ التاريخُ حرفا في الزمان **** من حروف العشق حبي والحنان

وشدا العصفور لحنا في الورى **** يأسر اللبَّ زمانا والجــــنان

هاتفا ميما تلتها ألـــــــفٌ **** ثم نونٌ فغدت أمـــــــي عمــــان

هات يا تاريخ حدِّثُ قصــــــة ً **** عن رجالٍ سادة ٍ ساسوا مجـــان

----------

سادتي آل سعـــــــــيدٍ جددوا **** حكم عدلٍ وشريف للزمــــان

انقذونا من زمان ٍ حالـــــــكٍ **** علمونا الود حقا والأمــــــان

أدر الطرف يمــــينا يا أخي **** أو يسارا تر شعبا كالـــــبنان

هكذا الشأن بأرضي يا فتى **** لا ترى إلا بلادا كالجـــــــنان

زر ظفارا إن فـــيها شاهدا **** لمقالي حفه حسن البــــــيان

وسل الزوار ماذا شاهدوا **** هل خريف الحسن أم وجه الحسان

قد حباها الله حسنا فائـــقا **** فغدت نورا لمن زار الـــــمكان

-----------

هي الأولى بأعماقي وإن أمعنت تجوالا

وفيها قد بنيت الحلم ثم صنعت أغلالا

أقيد حلميَ الأسمى وإن عانقت أحمالا

جميل أن أرى وطني بعمق القلب مختالا

هي الأبقى فما غادرت بيت الحب والحلل

وإن غادرت فالإحساس يتبعها بلا ملل

كنافذة بحجم الوعد تعتق طائر الأمل

ومصباحٍ له جذر وضوءٍ غاص في المقل

يذوب الشعر في رئتي فينهض كالندى العابق

إلى عمان من عمان أرسل شوقي الدافق

أتيت ضحى فيا عمان لا تسلي عن الطارق

وقولي إن أتى الحساد: ما زال الفتى العاشق

 

وخلال هذا المقال نكون متابعي وكالة سوا الإخبارية قدمنا لكم شعر عن اليوم الوطني العماني 52 والذي يعتبره العمانيين من أهم مظاهر الاحتفال بذكرى استقلال بلادهم ونيلها الحرية .

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد